خاص :
تشهد المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة ، نقلة نوعية في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى التنموية والخدمية ، في إطار رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بهدف تحسين وضع السعودية لتصبح ضمن أفضل 15 إقتصاد عالمي .
*إجراءات لتحقيق رؤية 2030*
ولتحقيق ذلك حرصت القيادة السعودية، على تنفيذ جملة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى تخفيض الإعتماد على النفط ، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي ، بما يساهم في رفع الإيرادات والصادرات غير النفطية من الناتج المحلي إلى أكثر من 70% من خلال تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بهدف تحويل المملكة إلى منصة صناعية ولوجستية عالمية لربط قارات العالم (آسيا - أفريقيا - أوربا)
*تعزيز دور القطاع الخاص*
ولأن رؤية 2030 ترتكز بدرجة أساسية على مجالي الصناعة والإستثمار ، الأمر الذي يجعل من القطاع الخاص السعودي ، شريكا أساسيا في تنوع الإقتصاد ومضاعفة الناتج المحلي إلى 70% كحد أدنى لتحقيق الرؤية من خلال التركيز على أربعة قطاعات حيوية (الصناعة - التعدين - الطاقة - الخدمات اللوجستية) ، سعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إلى تعزيز مساهمة القطاعات الصناعية والتجارية في تحقيق أهداف رؤية 2030 .
*غرفة الرياض التجارية*
وهو ما يجعل من غرفة الرياض واحدة من أهم وأكبر الغرف التجارية والصناعية في المملكة ومحط أنظار الكثير من ذوي الإختصاص ورجال الأعمال السعوديين الذين يتنافسون في الأيام الراهنة على الظفر بقيادة هذه الدائرة الهامة والمحور المفصلي في الإقتصاد السعودي ، المرتبط بالآفاق المستقبلية للإستثمار والصناعة ومواكبة الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 المتعلقة بهذا الجانب ، على نحو أكثر فاعلية في بناء الشراكات النوعية لتعزيز منظومة الصناعة وتوطين التقنية في المملكة،
*إنتخابات غرفة الرياض*
وفي هذا الصدد أعلنت اللجنة الإشرافية على إنتخابات غرف التجارة والصناعة السعودية بالرياض ، عن الشروع بإنتخابات الغرفة ، مسجلة بذلك أكبر عدد ناخبين في تاريخ السعودية ، بالتوازي مع تنافس شديد بين المرشحين الذين يمثلون نخبة من رجال المال والأعمال وخبراء الإقتصاد بالمملكة ، والذي تجاوز عددهم 60 مرشح ،
الأمر الذي سيثري برامج الترشح والخطط الإستراتيجية المصاحبة لها ، وهو ما سينعكس على مخرجات هذه الإنتخابات ، وبالتالي زيادة إسهام القطاعات الخاصة والصناعية في الناتج المحلي ورسم ملامح المرحلة المقبلة المرتبطة بمفهوم الإقتصاد المستدام ضمن رؤية 2030
*المرشح رقم 10 فئة الصناع*
الافت في هذه الإنتخابات المرشح رقم (10) ، عضو مجلس إدارة غرفة الرياض "عبدالله بن فهد العجلان"رئيس مجلس إدارة "مجموعة العجلان جلوبل" في المملكة ، ورئيس لجنة الإستثمار الأجنبي والتعاون الدولي ولجنة الأوقاف، وعضو اللجنة العقارية في الغرفة ذاتها ، ويشغل منصب رئيس لجنة الشركات العائلية في "غرفة الرياض"،ونائب رئيس مجلس إدارة "شركة وطن للإستثمار الصناعي"،
*خبرة عبدالله العجلان التجارية*
كما ترأس مجلس إدارة العديد من الشركات مثل:"شركة الطاقة البيضاء للطاقة الشمسية والمتجددة"، "شركة إبداع وطن للأغذية"، "شركة ون للاستثمارات الرقمية"،"المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي"، "شركة فولف للمقاولات"، "شركة لمستنا العقارية" ، "شركة بليار للأغذية"، "شركة ريتاج الدولية"،"شركة المبادرات التقنية لتقنية المعلومات"،"مبادرات العجلان للمسؤولية الاجتماعية"، "الجمعية الخيرية برغبة" ،إضافة إلى كونه رئيس مجلس إدارة "شركة الحلال الدولية للتصدير والتنمية" ،وعضو مجلس إدارة كل من "شركة بيئة البناء العقارية" ، "مؤسسة بن جبرين الخيرية"، "مدارس المنهاج التعليمية" ،
*خبرة عبدالله العجلان الإقتصادية*
ويعد عبدالله العجلان ، أحد أبرز رجال الأعمال المخضرمين ، وله العديد من الإنجازات الإقتصادية والتنموية في المملكة ، بالإضافة إلى خبرته الواسعة في هذا المجال ، حيث شغل عضوية كل من "مجلس الأعمال السعودي الاسباني"،"مجلس الأعمال السعودي البريطاني"، "مجلس الأعمال السعودي النمساوي"، و"مجلس الأعمال السعودي التشيكي"،وتولى عضوية مجلس إدارة "شركة ريتشي"، و"شركة السفير الوطنية"، و"شركة رأيك العقارية" ،
*نجاح العجلان في لجنة الأوقاف*
هذا بالإضافة إلى مساهماته الفاعلة في لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ، وبصماته التي حولت لجنة الأوقاف إلى مركز دائم للأوقاف ، بهدف تحقيق جانب من أهداف رؤية 2030 لرفع مساهمة القطاع الغير ربحي والوقفي في رفع الناتج المحلي الإجمالي ، وذلك عقب دراسة مستفيضة موضح فيها الأهداف الاستراتيجية والنتائج الإيجابية المتوقعة للمركز ،تقدم بها العجلان للغرفة التجارية الصناعية بالرياض وتم الموافقة عليها ،
*أهداف وطنية عليا*
و اوضح عبدالله العجلان في مقترحه ، الأهداف الرئيسية من إنشاء المركز التي ستساهم في زيادة حجم الأوقاف وتنوعها وإبتكار وتطوير منتجات وقفية جاذبة لقطاع الأعمال وتقديم الخدمات للواقفين من رجال وسيدات الأعمال ونشر الثقافة الوقفية بينهم وذلك للتمكين الاقتصادي للأوقاف وتعظيم اثرها الاجتماعي والمساهمة في تطوير بيئة العمل الوقفي لقطاع الاعمال وتقديم المقترحات التشريعية للجهات ذات العلاقة.
*مقترحات ثورية وعصرية*
ويعد هذا المركز الأول من نوعه على مستوى المملكة في الغرف التجارية وهي بادرة نوعية تأتي امتدادا لما حققته لجنة الأوقاف بغرفة الرياض من منجزات ونجاحات متميزة خلال الفترة الماضية ، إلى جانب تقدم الرجل ، بمقترح لتأسيس "لجنة الذكاء الإصطناعي" بهدف جعلها مركز ربط بين المبتكرين والمخترعين مع رجال المال والأعمال وشركات تطوير الذكاء الاصطناعي ، وتمت الموافقة عليه" .
*بصمات واسهامات العجلان*
وله العديد من البصمات والإنجازات النوعية في عدد من المجالات التنموية والخدمية بالمملكة ، ومن ذلك على سبيل الذكر لا الحصر ، المساهمة في تأسيس لجنة أعمال ذوي الإعاقة كأول مجلس شبه حكومي ، يشكل ذوي الإعاقة أكثر من ثلثي أعضائه ، بالإضافة إلى إسهاماته في توقيع عدد من الإتفاقيات وتنظيم اللقاءات بهدف توظيف وتدريب ودعم المشاريع التجارية لذوي الإعاقة التجارية ، وعمل على تمكين أكثر من 200 شخص من ذوي الإعاقة في سوق العمل السعودي ،
*خطوات نحو تحقيق رؤية 2030*
ومن خلال ترؤسه للجنة الأوقاف عمل الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان ، على تنفيذ أكبر مؤتمر للأوقاف برعاية سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ، إلى جانب المساهمة في تأسيس عدد من لجان الأوقاف بالغرفة التجارية بالمملكة وتتكون من (فريق الرؤية 2030 - فريق متابعة نتائج ورش الأعمال - فريق مراجعة الخطط السابقة وآخر للاستطلاعات الميدانية) .
كما سعى لتفيذ عدد من الأهداف الطموحة للجنة الأوقاف والتي تتمثل في (الإسهام في تحقيق برامج رؤية 2030 - تبنى الحلول التشريعية والتنظيمية للأعمال الوقفية - خدمة الواقفين من الرجال والنساء - تشجيع الأوقاف القائمة ومساندتها على الإستمرار والعناية بالتكامل والتنسيق بين الجهات الوقفية - نشر الثقافة الوقفية وإحياء تراثها العريق)
*مساهمة العجلان الوقفية*
والى جانب سعي الرجل في تحقيق الأهداف المرسومة للجنة الأوقاف ضمن رؤية المملكة 2030 ، ساهم العجلان في إنشاء عدد من الشركات والمؤسسات الوقفية المتنوعة في القطاع الخاص ، وكذا إنشاء صناديق وقفية لبعض الجهات الحكومية ومنها الصندوق الوقفي للإسكان ،
وعمل على إقامة أكثر من 80 فعالية في نشر الثقافة الوقفية ، والتعاون مع الفرقه الخليجية في نشرالعامة الوقفية ، وتوثيق ونشر التجارب المحلية والعالمية المتميزة في الأوقاف ، والتواصل مع القطاع الحكومي والخاص لخدمة الأوقاف وإزالة العوائق التي تواجهها وفق الأنظمة والتشريعات المعمول بها بالمملكة ، إلى جانب نجاحه في تدريب أكثر من 3000 شاب وشابة لتمكينهم في ريادة الأعمال .
*رؤية عبدالله العجلان المستقبلية*
ولم تتوقف أعماله وبصماته عند ذلك فحسب ، بل عمل على إعداد خطة إستراتيجية قصيرة وطويلة الأمد (2020-2024) تتمثل في عدة برامج طموحة ، أبرزها (التاجر الصغير : الإستثمار المعرفي والتوعوي للشباب وشابات الأعمال المبتدئين ، الريادة : في الخدمة المجتمعية للأوقاف Silicon Valley : نقل التجارب الإستثمارية العالمية في قطاع التقنية والتكنولوجيا ، 10T: تفعيل الممارسات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي بالقطاع الخاص)
ومن خلال مسيرة الرجل التنموية في ظلال القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ، يسعى الرجل إلى تقديم كل ما يمكنه لتحقيق النقلة المعرفية والإقتصادية في السعودية والمجتمع السعودي ، وهو ما يظهر من خلال أعمال وتحركات الرجل في الدوائر والمؤسسات التي يترأسها ،
*مواقف وطنية خالدة*
وقدم خلال السنوات الماضية وتحديدا من 2016 الى 2020 العديد من المشاريع والمقترحات التي كان لها الأثر الإيجابي على القطاعات التي يترأسها وذلك حرصا منه على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعميق نموذج الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا الأهداف ، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
*مشاركات عبدالله العجلان التنموية*
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان ، شارك في بناء الكثير من المشاريع الإقتصادية والتنموية في غرفة الرياض ، وعمل على إقامة لقاء للملاحق التجارية لسفارات الدول الأجنبية ورجال الأعمال السعوديين ، ورصد 6 مشروعات لتعزيز برنامج التحول الوطني ،
كما شارك في تنظيم ورشة عمل مع الهيئة العامة للإستثمار بهدف مراجعة نظام الإستثمار الأجنبي ، وتباحث الفرص التجارية مع وفد السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا" ، كما وساهم في عرض تجربة شركة HUAWEI من قبل رئيسها التنفيذي وبحضورالسفير الصيني بالرياص ، وشارك في تنظيم ملتقى الفرص التجارية بين الاتحاد الأوربي والمملكة بمشاركة 14 دولة ،
*أهداف ترشح عبدالله العجلان*
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المرشح رقم 10 فئة الصناع ، عبدالله بن فهد العجلان لعضوية مجلس الإدارة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ، وبالإضافة إلى تاريخه الطويل والحافل بالمنجزات والخبرات الاستثمارية و الإقتصادية والتنموية والخيرية ، يهدف من خلال ترشحه لعضوية مجلس إدارة غرفة الرياض وفقا لما اعلن عنه رسميا ، إلى (دعم العمل الخيري من خلال عضوية مجلس إدارة الجمعية - المساهمة في التوعية بقضية الإعاقة والحد منها في المملكة - العمل على إيجاد قاعدة صلبة لاستثمارات الجمعية في الأوقاف الخيرية لتنمية موارد الجمعية - إيجاد قنوات تواصل بين الجمعية وعدد من شركات القطاع الخاص لبناء شركة مستدامة تخدم أهداف الجمعية) .
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً