الرئيسية - محافظات وأقاليم - صحيفة اماراتية: الحوثيون مليشيات ادمنت الحرب والخراب
صحيفة اماراتية: الحوثيون مليشيات ادمنت الحرب والخراب
الساعة 08:17 مساءاً ( الحكمة نت )
تسعى ميليشيا الحوثي بشتى السبل، إلى تحويل اليمن إلى جحيم كامل، يصعب على مواطنيه الحياة فيه، وتمضي بوحشية كاملة في قصف أحياء الآمنين البعيدة عن مواقع القتال، أو حتى تلك التي لا توجد بها مقار عسكرية، لا لشيء سوى أنها تكره أن ترى منطقة آمنة في اليمن، دون أن تطالها بالتخريب. فالميليشيا التي أدمنت الخراب، دفعت الآلاف في مديرية نهم الواقعة في المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية، إلى موجة نزوح كبيرة، وفي ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وفي طقس شديد البرودة. وقال مسؤول رفيع في مديرية نهم لـ «البيان»، إن تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في المديرية الواقعة بين محافظة مأرب والعاصمة، وحدة المواجهات، أجبرت الآلاف على الفرار من قراهم التي حولتها ميليشيا الحوثي إلى متاريس وأماكن للاحتماء من ‏هجمات قوات الشرعية. وأن هؤلاء اتجهوا صوب محافظة مأرب، ومناطق ريفية في محافظة ريف صنعاء، بدون أي تدخل من المنظمات الدولية أو الجهات الحكومية، وأن الأطفال وكبار السن يقاسون بسبب برودة الطقس، حيث تقترب درجة الحرارة من الصفر، والنازحون بدون مأوى. ووفق ما أكده المسؤول اليمني، فإن أعداداً كبيرة من النازحين وصلت المخيم السابق، الذي أقيم في منطقة. ويضم المئات من النازحين من الحرب، وأن المخيم غير قادر على استيعاب النازحين الجدد الذين هم بأمسّ الحاجة للغذاء والمأوى، فضلاً عن الرعاية الطبية العاجلة، بسبب انتشار الأمراض وانعدام مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي. وفي السياق، قالت مصادر سياسية في صنعاء لـ «البيان»، إن ميليشيا الحوثي خسرت أكثر 800 مقاتل في التصعيد الحاصل في جبهة نهم شرق صنعاء، وأنها اتجهت لحشد المزيد من المقاتلين إلى الجبهة، مع وصول تعزيزات إضافية لقوات الشرعية إلى الجبهة، وأن هذه الميليشيا أمرت كل مشرف من مشرفيها في الجهات والمناطق، إرسال عشرة مقاتلين إلى جبهة نهم، كشرط لبقائهم في مناصبهم. وحسب مصادر طبية، استقبلت مستشفيات العاصمة المئات من جرحى وقتلى ميليشيا الحوثي في جبهة نهم، وتم إغلاق المستشفيات الحكومية الكبرى على جرحى الميليشيا، ورفضت استقبال أي مرضى، الذين أجبروا رغم حالتهم الصعبة، للذهاب إلى مستشفيات خاصة باهظة التكاليف. وقالت المصادر إن مستشفى الكويت الجامعي، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى القدس، استقبلت المئات من الجرحى، رغم أن قدرتها الاستيعابية لا تتحمل تلك الأعداد، حيث نصبت أسرة إضافية في الغرف، واستخدمت الممرات والصالات لاستيعاب الجرحى.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص