الرئيسية - محافظات وأقاليم - تصعيد للميليشيات في مديريات الحديدة ونزع ألغام حوثية شرق صعدة
تصعيد للميليشيات في مديريات الحديدة ونزع ألغام حوثية شرق صعدة
الساعة 04:19 صباحاً
كثفت الميليشيات الحوثية خلال اليومين الماضيين، من قصفها على القرى السكنية ومواقع القوات المشتركة في عدد من المواقع في مختلف المناطق بمحافظة الحديدة، خصوصا بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، حيث تركز القصف العنيف على منطقة الجاح. واستهدف الحوثيون الجمعة، مواطنا في حيس، جنوب محافظة الحديدة، غربا، وذلك في إطار استمرارهم في التصعيد من انتهاكاتهم وعملياتهم العسكرية في المحافظة الساحلية. وأفاد المركز الإعلامي لقوات العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي بمقتل الشاب عبد الله سعد قبيع البالغ من العمر 25 عاما برصاص الميليشيات أثناء أدائه لصلاة الجمعة في مسجد قرية بيت مغاري بمديرية حيس. إلى ذلك، أتلف الجيش الوطني كمية جديدة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمديرية باقم شرق صعدة، شمال غربي، وفقا لما أورده موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إذ أوضح أن «فريقا هندسيا تابعا للجيش الوطني أتلف 1000 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في باقم شرق محافظة صعدة». ونقل الموقع عن ركن الهندسة العقيد ضيف الله الخولاني، تأكيده أن «عملية الإتلاف شملت 800 لغم أرضي مضاد للدروع، 60 عبوة ناسفة، 70 قذيفة غير منفجرة، بالإضافة إلى عشرات الذخائر من مخلفات الحرب». وقال إن «القذائف والألغام التي تم انتزاعها وإتلافها كانت موزعة ما بين مزارع المواطنين والبيوت والطرقات والأماكن العامة في مديرية باقم». مشيرا إلى أن «الفريق الهندسي استطاع تطهير قرى محديدة وآل مغرم وآل الحماطي ومحجر باقم والدحل والسلف». في المقابل، قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إن «الحصار الذي تعاني منه مدينة تعز للعام الخامس على التوالي خلف وضعا صحيا مترديا»، محذرا في الوقت ذاته من «تفاقم الكارثة التي تسببت بوباء جماعي لم تستطع إمكانات المدينة المحاصرة من إنقاذ العشرات من المواطنين من الموت أو تدهور حالتهم الصحية المركزية». وذكر المركز الحقوقي، منظمة مجتمع مدني مقره الرئيسي في تعز، أن «ما فاقم الأمر انعدام الخدمات وحالة الفقر المنتشرة جراء الحصار وانعدام الخدمات وضعف الإدارة العامة». وأعلن في تقريره الحديث، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن توثقيه انتهاكات لحقوق الإنسان في تعز خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2019، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرا إلى أن فريقه استطاع توثيق «تسبب ميليشيات الحوثي بمقتل 3 مدنيين بالرصاص المباشر، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 3 مدنيين آخرين، وقتل مجهولين 5 مدنيين»، إضافة إلى رصد الفريق الميداني للمركز «إصابة مدني برصاص قناص حوثي، فيما أصيب آخر برصاص مباشر لمسلح خارج إطار الدولة وأصيب ثالث برصاص مسلحين مجهولين». وأشار التقرير إلى أن «مسلحين خارج إطار الدولة تعرضوا لطاقم قناة (يمن شباب) الفضائية في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مدينة التربة، حيث قاموا بالاعتداء واحتجاز الطاقم في نقطة مستحدثة في منطقة الأصابح بمديرية الشمايتين، إضافة إلى تضرر 4 منازل و3 مركبات بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل ميليشيات الحوثي، وتضررت 5 مركبات جراء اشتباكات مسلحين خارج إطار الدولة، فيما قام مسلحون مجهولون بنهب محل صرافة». ونوه إلى «ما تعانيه مدينة تعز جراء الحصار الجائر من قبل ميليشيات الحوثي من الجهة الشرقية والشمالية والغربية»، مؤكدا محاولة ميليشيات الانقلاب «قطع الشريان الوحيد للمدينة بالهجوم على سائلة سوق الربوع من ناحية الجنوب التي تصلها بالعاصمة المؤقتة عدن
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص