تولى مكتب رئاسة الجمهورية إشراف مباشر على اتفاقية الرياض بتكليف من الرئيس هادي لمدير مكتبه لمتابعة سير المفاوضات ضمن خطة حملت في جوهرها مصالح الدولة اليمنية وعدم التساهل في وحدتها الوطنية ومكسبها الاستراتيجية ضمن عمل منظم اخذ على عاتقه خصوصية القضية الجنوبية بصفتها مطالب حقوقية . وأكد مصدر مقرب من مكتب الرئيس هادي أن الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس  تمكن من إيجاد آلية مشتركة حملت في جوانبها البعد السياسي والاجتماعي للقضية الجنوبية  بصفتها قضية جوهرية ومفصلية في أنها الخلافات المتراكمة منذ عام 90. وقال المصدر إن النجاح الذي حققه مدير مكتب الرئيس هادي جاء نتيجة معرفة سابقة لديه بجوهر الأزمة بصفته من أبناء المحافظات الجنوبية  الذي لمس المشكلة وعاصر تطوراتها عن قرب . واضاف المصدر أن التجربة الذي عاشها العليمي داخل صفوف الحركة الطلابية في جامعة عدن مكنته من الاستفادة بشكل كبير وهو ما نعكس على أدائه التفاوضي مع المجلس الانتقالي والمكونات الجنوبية الأخرى وبحسب المصدر فالنجاح الذي حققه مدير مكتب رئاسة الجمهورية دفع الكثير من القوى السياسية التي ترى حل المشكلة الجنوبية بين الفرقاء السياسيين الجنوبيين تمثل لهم حالة قلق في ظل الدور البارز الذي  يظهر من خلاله العليمي بعقلية المحنك السياسي والاعب البارز في استقرار العمل السياسي والامني في المحافظات المحررة ما يؤهله للعب أدوار أكثر أهمية في القضايا المصيرية لبلادنا وبحسب المصدر أن الدكتور العليمي لا يهتم كثير بالاشاعات فهو يدرك أن الاشاعات لا تعيق النجاح والنجاح المبني على المصلحة الوطنية العليا التي تهدف لخدمة الدولة اليمنية وتقوية أركانها وعبرها فقط يتم كشف الاكاذيب ومن يقف وراء  تلك الاشاعات لشعب اليمني