اكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد ان هناك لجان مشكلة من قبل المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي تعمل بشكل يومي على بنود الاتفاق، وذلك بإسناد وإرادة كبيرة ودعم من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة المملكة لتجاوز الصعوبات وضمان نجاح تطبيق الاتفاق.

وقال الدكتور معين عبدالملك في حوار صحفي اجرته معه صحيفة «الشرق الاوسط»: "من الواضح، طبعا، أن هناك تغييرا في الجدول الزمني لتطبيق بنود اتفاق الرياض، بسبب حساسية وأهمية الترتيبات الأمنية والعسكرية، ووجود تصورات ورؤى متباينة وقضايا متراكمة وتفاصيل معقدة".

واضاف رئيس الوزراء: "وكل هذا يتطلب الكثير من الحكمة والصبر والمهارة في التعاطي معها ومعالجتها، سواء من خلال اللجان أو بالعودة للقيادات لتجاوز كثير من التعقيدات. اللجان قطعت شوطا كبيرا، وتوقيعها لمصفوفة الإجراءات التنفيذية قبل دقائق يمثل خطوة كبيرة في وضع البنود على سكة السير والتطبيق باتجاه التنفيذ الكامل للاتفاق".

وعن جدية المجلس الانتقالي في تنفيذ وتطبيق بنود اتفاق الرياض .. قال الدكتور معين عبدالملك: "آمل أن يدرك الجميع أن تنفيذ اتفاق الرياض مصلحة وطنية، تحفظ الدولة وتستوعب المصالح المشروعة للقوى السياسية، وتحقق آمال الشعب".

واستطرد رئيس الوزراء: "هذه هي قناعتنا في الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس، وجديتنا والتزامنا في تطبيق اتفاق الرياض كاملان، ووجود السعودية وجهودها ضامن لتطبيق هذا الاتفاق .. وننطلق في جهودنا لتطبيق اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي من نوايا حسنة ومخلصة ومن حرص حقيقي على نجاح الاتفاق".