الرئيسية - تقارير - سخرية ونكات مضحكة وموجعة : موجة غضب وتندر واسعة تجتاح مواقع التواصل تجاه سحب الحوثيين للعملة الجديدة
سخرية ونكات مضحكة وموجعة : موجة غضب وتندر واسعة تجتاح مواقع التواصل تجاه سحب الحوثيين للعملة الجديدة
الساعة 11:23 مساءاً (الحكمة نت - بصمة للإعلام)

فرضت مليشيات الحوثي الإنقلابية، على المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بيع أو إستبدال العملة النقدية ذات الطبعة الجديدة بأوراق نقدية من الطبعة القديمة، بمقابل خصم 10% من قيمتها الأصلية، بهدف الابتزاز والجباية والتضيق على الحياة العامة والإضرار بالاقتصاد الوطني بحسب ما يؤكده مراقبون.


عملة رقمية غير قانونية 


واعلنت المليشيات عن نظام غير قانوني أطلقت عليه العملة الرقمية ، لإجبار المواطنين على تحويل النقود الورقية من العملة الوطنية الطبعة الجديدة، وتحويلها إلى كروت رقمية تحت سيطرتها المطلقة، الأمر الذي أثار موجة غضب وسخرية واسعة من اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

نهب أموال المواطنيين 


يقول الناشط "حمزة المقالح"  في منشور له على حسابه الشخصي بالفيس بوك رصده "بصمة للإعلام" "تحت شعار (ليس علينا في الأميين سبيل ) الحوثي يتوجه لنهب أموال المواطنين والتجار والشركات والبنوك تحت مسمى رفض التعامل بالطبعة الجديدة.. فالإمامة (الحوثية) لا يعنيها إلا ما في جيوب الناس فقط لا غير، أما الأوبئة فهي دكان آخر لنهب المساعدات الطبية، الإغاثة و الأوبئة هي المصادر الوحيدة لإدخار الحوثيون العملة الصعبة، الناس تموت من الفقر والأمراض والحوثيون مشغولون بمصادرة الطبعات الجديدة من الفلوس التي بأيدي الناس". 


ويضف المقالح ساخرا: يتقبل الحوثي  التعامل بعملة من يسميهم دول العدوان (الدولار والريال السعودي) لكنه بنفس الوقت يصادر الريال اليمني بحجة أنها طبعة المرتزقة".


طبقة تجارية حوثية بديلة للتجار


السياسي اليمني فيصل الحذيفي، في صفحته على  الفيسبوك وصف هذا القرار الحوثي بالعملية الوقحة التي تهدف لسلب الناس أموالهم، وتوفير أموال فائضة لإنشاء طبقة تجارية حوثية تحل محل التجار وتعطل مهامهم التجارية نهائيا"..مؤكدا " أن أي مواطن (مغفل) يسلم العملة الجديدة أو يستبدلها بفارق سعر مع القديمة، هو يسلم أمواله بلا استرداد الى الحوثيين ليتمكنوا من المال والاقتصاد والتجارة بعد أن استحوذوا على السلطة بالقوة". 

 

الحل : إحراق العملة أو تهريبها 


ودعا الحذيفي المواطنين إلى رفض تسليم العملة الجديدة إلى الحوثيين، ايا كانت الأموال بسيطة أو كبيرة، واذا تم اجبارهم على ذلك فالأولى بصاحب المال إحراق العملة على أن يستحوذ عليها الحوثيون، حد تعبيره، واقترح أيضا على المواطنين نقل الأموال بالعملة الجديدة وتهريبها إلى مناطق الشرعية، وإيداعها البنوك أو الخزائن الخاصة، وايقاف التجارة والتعامل نهائيا مع مناطق الحوثيين، إلى حين تراجع الحوثيين عن قرارهم سلب أموال الناس بالباطل والقهر والإكراه.


أوراق بالبيت أفضل من أرقام وهمية 


من جانبه المهندس يسري الأثوري قال في منشور على حسابه بالفيس بوك :" أن يكون معكم ورق بالبيت افضل من أن يكون معكم ارقام وهمية عند الحوثي بإسم نقد الكتروني لا يمكن الإستفادة منه، احتفظوا بأموالكم، مؤكدا في منشور اخر " أن جماعة الحوثي تدرك جيداً انها ستفشل في قرار منع العملة الجديدة؛ لأن الكتلة النقدية المطبوعة قبل الحرب تالفة، أو لم تعد كافية بفعل إنخفاض قيمة الريال اليمني أمام الدولار، لكنها تستغل القرار لنهب ما يمكن نهبه من أموال المواطنيين ثم ستعاود التغاضي عن تداول العملة كما كانت تفعل خلال الفترة الماضية لكن هذه المرة بشكل أوسع..المواطن الذكي يحتفظ بفلوسه لا يسلمها مقابل وهم فالأموال التي في البنوك ما زالت محتجزة  فما بالكم بنقد الكتروني".


حيلة للتربح غير المشروع 


ويرى الناشط "رضوان السنباني" عبر تغريدة له على تويتر أن هذا الإجراء هو حيلة حوثية للتربح الغير مشروع وهو إستكمال للممارسات العبثية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإنقلابية بكل وسائل النهب والعبث المنظم والانتهاكات المروعة بحق الناس مستغلين الحرب القائمة في البلاد منذ ما يزيد عن خمسة أعوام.


باب من أبواب الربا 


اما الناشط "ابراهيم عسقين" يقول في تغريدة له على تويتر ،" ‏عاد معانا نعمة المطر ، ربي بيرحمنا فيها في محافظة إب ، صورتنا ما عاد بنحصل نطفة بعد ما بدأ الكثيرون من ضعاف النفوس في استبدال العملة الجديدة بعملة قديمة وبفارق ربحي يعتبر باب من ابواب الربا".


فلوس رقمية وبضاعة رقمية 


هذه الإجراءات التعسفية والقرارات التي اتخذتها المليشيات الإنقلابية تجاه العملة الوطنية ، كان لها نصيب وافر من السخرية والتندر على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث نشر الصحفي توفيق الشرعبي على حسابه الشخصي بالفيس بوك: "صديقي عبدالقادر عبدالله سعد راح اليوم لصاحب البقالة في صنعاء وقال له: نصف كل شهر باكون أحاسبك وادفع لك فلوسك بالريال الإلكتروني، رد عليه صاحب البقالة: ولا يهمك كل المقاضي إن شاء الله باتكون توصلك بالواتس أب" 


فلوسك مقابل هواء


كما تداول ناشطون نكات ساخرة من القرار الحوثي بإستبدال العملة الجديدة بعملة قديمة او تحويل الجديدة الى الكترونية ، فيكتب أحدهم "إن قرار الحوثيين إستبدال العملة الجديدة بـ "الريال الإلكتروني" معناه أن يستلم المواطن مقابل فلوسه "هواء الكتروني" إلى أجل غير مسمى ، ويتساءل آخر :" لماذا لا يحرق الحوثيون العملة الجديدة طالما يعتبروها "مزورة"؟! حد زعمهم ، وانها ستسبب في إنهيار الريال اليمني بدلا من قيامهم بتجميعها. 


ملخص عملة الحوثي الرقمية 


منصة الواتساب لم تخلو هي الاخرى من نكات السخرية على هذا القرار الحوثي .. يقول احدهم : "سألت احد الموظفين في البنك المركزي ماهي آلية البنك المتخذه لاستبدال العملة الجديد ؟ فأجاب البنك سيصدر بطاقة الكترونية بنفس المبلغ ؛ قلت له حلو .. طيب وإيش نعمل بها ؟ قال تتصرف بها .. قلت له يعني صاحب الطماط راح يبيع لي ، أو صاحب الخبز راح يبيع لي بالبطاقة ؟! قال لا ، بس تقدر تسدد بها الخدمات .. قلت له أي خدمات !! لا كهرباء ولا ماء .. قال سدد الإنترنت ... قلت له حلو جدا .. يعني اللي معه عشرة مليون طبعة جديدة يروح يوردها للبنك ويسدد بها النت لمدة قرن من الزمان".


تحذير حكومي 


يشار إلى أن الحكومة الشرعية ، حذرت التجار والصرافين والمواطنين من الوقوع ضحية لنهب الحوثيين بدعوى إستبدال العملة الجديدة بالريال الإلكتروني، مؤكدة أنه لا يجوز رفض التعامل بأي طبعة من العملة الوطنية الصادرة من البنك والتي أصدرت وفقاً للإجراءات القانونية استناداً لقانون البنك المركزي والقرار الجمهوري رقم 119 لسنة 2016 بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي ونقل مقرة الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن".

 

المصدر : بصمة للإعلام 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص