الرئيسية - تقارير - الدكتور معين عبدالملك في عامه الأول .. إنجازات ونجاحات كبيرة في قطاعي التعليم والثقافة.. (تقرير)
الدكتور معين عبدالملك في عامه الأول .. إنجازات ونجاحات كبيرة في قطاعي التعليم والثقافة.. (تقرير)
الساعة 07:09 مساءاً (الحكمة نت)
يصادف اليوم 15 من أكتوبر ذكرى مرور عام على تعيين الدكتور معين عبدالملك رئيسا للوزراء للحكومة اليمنية بعد قرار رئيس الجمهورية الذي كان في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عام بالتمام والكمال مر على تعيين الدكتور معين عبدالملك الذي جاء في ظرف زمني صعب في ظل تحديات جسمية يدركها الجميع. وعلى الرغم من كُبر العقبات ومشقة المسؤولية إلا أن الدكتور معين عبدالملك لم يستسلم للواقع حيث عمل على حلحلة العديد من الملفات التي كان يرى البعض أن حلها مستحيل في وجود صعوبات وعراقيل كثيرة، إلا أن همة الرجال دائما ما تصنع الفرق. كثيرة هي نجاحات رئيس الوزراء خلال عام مضى غير أننا هنا سنخصص الحديث حول نجاحات الرجل في ملف الثقافة والتعليم العالي وهي ملفات حيوية وهامة أستطاع الدكتور معين عبدالملك الدفع بهما نحو فضاءات أكثر حيوية لتحقق نجاحات لافتة تثبت أن هناك عمل مدروس كان نتاجه قطف هذه الثمار الوارفة. الحفاظ على التراث استطاعت الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك من تحقيق نجاحات كبيرة فيما يخص الحد من تهريب الأثار اليمنية التي نشطت فيها بعض العصابات مستغلة أوضاع الحرب التي يعيشها اليمن. وقال وزير الثقافة مروان دماج "ان الحكومة اليمنية تقدمت بطلب للحكومة الامريكية بمنع تداول الاثار والتحف اليمنية في السوق الامريكية". واضاف الوزير دماج في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبأ) "من المقرر ان تجتمع اللجنة الاستشارية في الحكومة الامريكية في ٢٩ اكتوبر الحالي لمناقشة طلب الحكومة اليمنية فرض قيود علي الاثار والتحف اليمنية وتداولها في الولايات المتحدة". وأشار وزير الثقافة الى ان طلب الحكومة يتطلب منع استيراد ونقل الممتلكات الثقافية اليمنية في الولايات المتحدة الامريكية. لافتاً الى ان هذا الطلب يأتي بناءاً علي (المادة ٩) من اتفاقية اليونيسكو التي انهت بلادنا اجراءات المصادقة عليها مطلع شهر سبتمبر الماضي. ولفت وزير الثقافة الى ان سفارة بلادنا في واشنطن تبذل جهوداً كبيرة في هذا الملف الرامي الى منع تداول الاثار اليمنية في الأسواق الامريكية. الأثار والأمم المتحدة في ظل سعي الحكومة اليمنية للحفاظ على التراث فقد سلمت فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن ،نسخة بقائمة الآثار المفقودة . جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة المؤقتة عدن ، جمع منسق فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن احمدحميشي ،و خبيرة القانون الدولي للفريق ماري لويس. وابدى فريق الخبراء استعداده لتقديم الدعم الفني لوزارة الثقافة من خلال المساعدة في تدريب فنيين كمتخصصين في تتبع للقطع والموروث الثقافي اليمني في السوق الدولية. كما أعربت الحكومة اليمنية في رسالة بعثتها إلى وزير التراث والثقافة العماني صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، عبّرت عن شكرها للجهود الكبيرة المبذولة من قِبل وزارة التراث والثقافة العمانية وكافة الأجهزة المختصة في سلطنة عمان في رصد الأثار المهربة وارجاعها لليمن. إدراج التراث اليمني قامت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الثقافة بمشروع اعداد ملف الدان الحضرمي لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية " وجاء اختيار عنصر الدان الحضرمي كان لعدة اعتبارات كونه يمثل أحد أهم عناصر الهوية الفنية اليمنية ولكونه يشمل على اكثر من عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي يتمثل في كونه (فضاء ثقافياً وتقاليد شفهية وممارسات اجتماعية)" حيث كان للوزير مروان دماج وزير الثقافة دور كبير في تحريك الكثير من الملفات الثقافية. وقال مروان دماج وزير الثقافة أن للدان الحضرمي جذور ضاربه في عمق الثقافة اليمنية كما انه يلعب دوراً هاماً في الهوية الثقافية والاجتماعية اليمنية عامة والحضرمية خاصة ويمثل جزء من الثقافة المعاصرة بفضل بلاغة معانيه وروعته ومهارة فنانيه إضافة الى قيمته كدليل تاريخي على ما تملكه اليمن من حضارة اصيله وراقية منذ القدم. وأضاف وزير الثقافة "ان لدى الوزارة توجه لإعداد أكثر من ملف لعنصر او اكثر، من عناصر التراث غير المادي في اليمن وفي مقدمتها اللغة المهرية والسقطرية وتقديمها الى منظمة اليونسكو لإدراجها في قوائم التراث غير المادي للبشرية ". الاهتمام بالتعليم الجامعي حرص الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء منذ تعينه على الاهتمام بالتعليم الجامعي لما يدركه رئيس الوزراء من الدور العظيم الذي يمثله التعليم العالي في بناء العقول وتأهيل الشباب لقيادة الوطن. حيث قدّم رئيس الوزراء والحكومة الشرعية الكثير من الدعم للجامعات اليمنية، وحرص رئيس الوزراء على استمرار رواتب موظفي الجامعات ودعم مشاريع الجامعات وتأهيل الكثير منها. والتقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بالعديد من رؤساء الجامعات وكان قريبا منهم في متابعة ما يحتاجونه من أجل استمرار العملية التعليمية وتذليل الصعاب التي تعترض سير العملية التعليمية في الجامعات اليمنية. اهتمام لافت من قبل الدكتور معين عبدالملك والحكومة الشرعية تجاه التعليم الجامعي يثبت أن توجهات الحكومة جادة في ما يخص التعليم الجامعي والرقي به إلى الأمام. افتتاح جامعة أبين أفتتح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مؤخرا جامعة أبين مؤكدا أن المحافظة تستعيد عافيتها عقب ما تعرضت له خلال الفترة الماضية من دمار وتخريب، مستبشراً بافتتاح الجامعة لتكون منبر للعلم والمعرفة، وعودة الروح لأبين بجهود كبيرة وجلية لقيادة السلطة المحلية. وقال رئيس الوزراء، إن افتتاح الجامعة التي تعد أحد الصروح العلمية، يعد خطوة نحو المستقبل المشرق في إطار استعادة أبين لعافيتها ووقوفها ومعها كل الخيرين من أبناء الوطن في وجه أعداء الوطن وبينهم الجماعات المتطرفة التي تم تسليمها محافظة أبين عام 2011م. وأكد أن معركة استعادة الدولة وتحقيق التنمية ليست سهلة، وهو ما أكدته وتؤكده أبين ذات الموقع الاستراتيجي طوال مراحل التاريخ الحديث والمعاصر، كونها دائماً ما تكون حاضرة في الموعد من خلال تسجيل اسمها بأحرف من نور في مسيرة النضال والتنمية، وذلك بفضل أبنائها ورجالها الشرفاء والمخلصين الذين أنجبتهم أبين المشهود لها أرضاً وإنساناً في الانتصار للوطن كله وليس لأبين وحدها فقط. حلحلة المساعدات المالية للمبتعثين شكل تأخير دفع المساعدات المالية للطلاب المبتعثين في الخارج مشكلة مزمنة أثقلت كاهل الطلاب اليمنين المبتعثين في الجامعات العربية والأجنبية ، ومنذ أن عُين الدكتور معين عبدالملك رئيسا للحكومة اليمنية عمل على حلحلة هذا الملف. حيث أن المساعدات المالية قد أرسلت إلى حسابات الملحقيات والسفارات ويتم صرفها للطلاب المستحقين المبتعثين من وزارة التعليم العالي وكافة الجهات الأخرى في 38 دولة والبالغ عددهم (6542) طالب وطالبة. وتسعى الحكومة الى انتظام صرف المساعدات المالية للطلاب في وقتها المحدد من أجل إنهاء هذه المشكلة وتسهيل أمور الطلاب الدارسين في مختلف كليات الوطن او المبتعثين في الخارج. * "أقاليم برس"
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص