الرئيسية - محافظات وأقاليم - البيت الأبيض: مستعدون للتحرك في حالة أي هجوم إيراني على السعودية وما حدث لأرامكو أثر على لقاء ترامب بروحاني
البيت الأبيض: مستعدون للتحرك في حالة أي هجوم إيراني على السعودية وما حدث لأرامكو أثر على لقاء ترامب بروحاني
الساعة 10:51 مساءاً (الحكمة نت)

 

قالت مستشارة البيت الأبيض، كيليان كونواي، الأحد، إن وزارة الطاقة الأميركية مستعدة للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، مشيرة في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك في حالة أي هجوم إيراني على السعودية.

وفي مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، لم تستبعد كونواي إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها قالت إن هجمات أرامكو "لم تساعد" في هذا الصدد.

واتهمت الولايات المتحدة إيران أمس بمهاجمة المنشأتين.

وقالت كونواي: "أنتم لا تساعدون قضيتكم جيداً" بمهاجمة السعودية والمناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية التي تؤثر علىأسواق الطاقة العالمية".

وكانت وزارة الطاقة الأميركية أعلنت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة "مستعدة للاستعانة بموارد من احتياطيات النفط الاستراتيجية الخاصة بها إذا لزم الأمر لتعويض أي اضطرابات في أسواق النفط"، وذلك في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.

وأضافت الوزارة، في بيان مساء السبت، أن وزير الطاقة ريك بيري أمر مسؤولي الوزارة بالعمل مع الوكالة الدولية للطاقة حول الخيارات المتاحة المحتملة للعمل الجماعي العالمي إذا لزم الأمر.

وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد تلقى اتصالًا هاتفياً، من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين لشركة أرامكو في السعودية فجراً.

وأكد الرئيس الأميركي مساء السبت استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.

 

احتياطيات النفط الأميركية

وتسعى دول من وكالة الطاقة الدولية، المؤلفة من 30 عضوا، إلى التعامل مع الاضطرابات عن طريق توفير إمدادات نفط، والدفاع عن سياسة الطاقة الخاصة بها.

وتبلغ احتياطيات النفط الاستراتيجية الأميركية 630 مليون برميل.

واندلعت حرائق ضخمة أمس السبت بعد أن أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيرة لمهاجمة منشأة نفطية بموقع بقيق، وحقل خريص النفطي.

وذكر مسؤولون سعوديون أن عمليات الإنتاج في المواقع تم تعليقها مؤقتا.

وكان صرح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، بأنه في يوم السبت، وفي تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحًا، وقعت عدة انفجارات نتيجة لهجمات إرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.

وأشار إلى أنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل مؤقت، وحسب التقديرات الأولية، فقد أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات.

وأوضح الوزير أن هذه الانفجارات أدت أيضًا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 مليار قدم مكعبة في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي 50%.

أما على صعيد الإمدادات المحلية فقد أكد الوزير أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع حتى الآن، والشركة لاتزال في طور تقييم الآثار المترتبة على ذلك.

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص