الرئيسية - محافظات وأقاليم - هكذا تفاعل السياسين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي مع عمليات تحرير عدن وإنهاء التمرد (تقرير)
هكذا تفاعل السياسين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي مع عمليات تحرير عدن وإنهاء التمرد (تقرير)
الساعة 09:17 مساءاً (الحكمة نت)

 

بعد أن تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على محافظة أبين بشكل كامل من قبضة ميليشيات مايسمى ب"المجلس الانتقالي"، تمكن ابطال الجيش الوطني، اليوم الاربعاء، من دخول العاصمة المؤقتة عدن وأحكام السيطرة على مطار عدن الدولي، وسط انهيار كامل لميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وقالت مصادر عسكرية ومحلية للـ"وطن نيوز"، إن قوات الجيش الوطني دخلت مطار عدن وسيطرت، حتى الان، على خور مكسر، وتتقدم بمديريات المُعلا والتواهي داخل المدينة، عقب موجة فرار جماعي لميليشيا الامارات صوب لحج.

غضبة حليم

هذا الزلزال الذي هز الارض من تحت اقدام ميليشيات الانفصاليين ومن يدعمهم، جاء بعد ان استنفدت الحكومة الشرعية كل الوسائل السلمية لاحتواء الاوضاع، واقناع المتمردين بالعودة عن الضلال ووضع مصلحة الشعب اليمني في الاعتبار، الا ان الامارات وميليشياتها رأوا في لجوء الحكومة الى الحوار والدبلوماسية وسلك الطرق الدولية لاعادة النظام والاستقرار، ضعفاً وقلة حيلة، فما كان امام الحكومة الا ان تتدخل عسكرياً  لتسوية الامور باللغة الوحيدة التي تفهمها الجماعات الارهابية، وقد كان.

لامنتصر ولا مهزوم

وكتب الدكتور "محمد جميح" على صفحته في تويتر"لا منتصر اليوم ولا مهزوم، انتصرت شبوة وأبين، انتصرت الضالع ويافع وردفان، انتصرت عدن، وانتصر اليمنيون شمالاً وجنوباً.

وتابع الدكتور "جميح" إن كان لا بد من الإصرار على مصطلحات "منتصر ومهزوم"، فإن اليمن ومشروعه العربي انتصر، وما جرى هو بداية انهزام الحوثي والمشروع الإيراني في مهد العرب الأول"

درس قاسي

وعقب طرد الميليشيات من مطار عدن، كتب وزير الإعلام "معمر الارياني" على تويتر "قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين".

الجيش لكل اليمنيين

من جانبه علق وكيل وزارة الاعلام السابق "فياض النعمان" بالقول " الجيش الوطني جيش لكل اليمنيين، وعلى الارهابيين وداعميهم ان يعوا هذا جيداً ".
فيما اعتبر رواد منصات التواصل الاجتماعي ان ما حصل يمثل "درساً قاسياً لكل من يظن نفسه قادراً على التحكم بمصير الشعوب، والعبث باوطانهم"

عودة الدولة

من جهته، غرد الدكتور مروان الغفوري  بالقول " بعد استعادة عدن عاصمة الجمهورية اليمنية، على الرئيس ، الحكومة، والبرلمان العودة، عد ياعادي وستعود الحياة معك" .. واضاف "الغفوري" دحر ميليشيات الشمال بالطريقة نفسها، بالعزم والجسارة والوطنية".

القوي الأمين

وربط محللون سياسيون بين الاكتساح الكبير الذي حققه الجيش الوطني في المناطق الت سيطرت عليها ميليشيات "الانتقالي"، وبين القرار الذي اتخذه الرئيس هادي بايكال هذه المهمة للرجل العسكري الاول في اليمن نائب رئيس الجمهورية الفريق "علي محسن الاحمر"، صاحب الخبرة الكبيرة والباع الطويل في قتال الانفصاليين، والجماعات الارهابية بشكل عام.

حجر الزاوية

ورأى المحلل السياسي " علي الهتار" أن اختيار الفريق علي محسن الاحمر لرئاسة اللجنة المشكلة من قبل الدولة لانهاء الانقلاب، مثل حجر الزاوية بالنسبة للانقلابيين، الذين لم يكونوا يتوقعون جدية الرئيس هادي في التعامل مع انقلابهم، لاسيما بعد ادعائهم انهم مازالوا معترفين بالشرعية"
واضاف الهتار"  لكن احساس الدولة بالمسؤولية الوطنية الملقاة عليها، دفعها لاستدعاء الفريق علي محسن الاحمر  "القوي الامين " كما يراه الكثيرين، وتكليفه بمهمة خطيرة تتمثل في استعادة الجمهورية  من الميليشيات المرتهنة للخارج سواء في الشمال أوالجنوب".

اربعاء النصر

وجاء النصر المؤزر لابطال الجيش الوطني في عدن، متزامناً مع تحرير محافظة ابين وتطهيرها بالكامل من مرتزقة الامارات، حيث أفادت مصادر محلية بأن الجيش سيطر صباح اليوم الأربعاء على مركز محافظة أبين، بعد أن استعاد بلدة شُقرة الساحلية وقرن الكلاسي بالمحافظة، وطرد منها ميليشيات الحزام الأمني، وبسط نفوذه على سلسلة جبال العرقوب.

نهاية الحلم الاماراتي

 وبينما تتهاوى قوات "الانتقالي"تحت ضربات ابطال الجيش الوطني، يرى قطاع عريض من اليمنيين ان ما حدث سيكتب  نهاية الحلم الامارتي بالسيطرة على موانيء وجزر اليمن وتقسيم البلاد، وكتب الاعلامي "ناصر الرقيب" على صفحته في تويتر قائلاً " انتهت اللعبة ياولد زايد...الان ستنشغل الامارات بنفسها وتترك العبث مع دول اكبر منها". 

لاطرد لاتهجير

من جانبه غرد الصحفي "رماح الجبري" على حسابه في تويتر " دخول الجيش الوطني عدن يعني عدم طرد وتهجير أي مواطن، حتى اولئك الذين رفعوا السلاح الاماراتي في وجه اخوانهم" .. مضيفاً " قريباً سيعود ابناء المحافظات الشمالية الذين هجروا الى عدن عاصمة كل اليمنيين".

المصدر: الوطن نيوز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص