الرئيسية - محافظات وأقاليم - "القاضي" يوجه ثلاث صفعات مدوية لـ "البخيتي" ليختبر مصداقيته ومصداقية مليشيا الحوثي
"القاضي" يوجه ثلاث صفعات مدوية لـ "البخيتي" ليختبر مصداقيته ومصداقية مليشيا الحوثي
الساعة 09:32 مساءاً (الحكمة نت)
وجه البرلماني شوقي القاضي، ثلاث صفعات مدوية للقيادي الحوثي محمد البخيتي، تمثلت في ثلاث نقاط هامة ليثبت ومليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، مصداقيتهم وجديتهم في طلب الحوار . جاء ذلك في رد "القاضي" على "البخيتي" الذي أتهمه بدعم إنقلاب "الإنتقالي " في عدن، وبعدم جدية حزبه (التجمع اليمني للإصلاح )، بإجراء أي حوار مع الحوثيين، وبتورط الإصلاح في الفساد وتقاسم الغنائم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد إنقلابهم على الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي. "المنارة نت " رصد رد البرلماني "القاضي" على صفحته بموقع فيسبوك، اليوم ، ويعيد نشره كاملا : الأخ محمد ناصر البخيتي بعيداً عن الأخذ والرد وتبادل الاتهامات، وبعيداً عن استباقك لأسباب نقضكم العهود وعدم جديتكم في طلب الحوار، ورداً على رسالتك، الموجهة لي ـ مشكوراً ـ أقول لك: أولاً: الدنيا كلها تعرف من الذي قتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي رحمة الله تغشاه، وتعرف دور لوبي السلاليين الإماميين في التخطيط والتحريض بل والمشاركة في الجريمة، فأرجوك لا تزوِّر تاريخاً لازال شهوده على قيد الحياة، وإن كنت تجهله فعد إلى شهادة رفاق الرئيس الشهيد الحمدي في وثائقية "الغداء الأخير" الذي بثته قناة الجزيرة. وبصراحة كنت أخشى أن تتهمنا ـ أيضاً ـ بقتل الرئيس علي عبد الله صالح والإصرار على عدم قبره، واعتقال أقاربه وأنصاره. ثانياً: معيبٌ أن تتحدث عن "انقلاب" وتتهمنا به، وكأنكم تحكمون صنعاء بعد أن وصلتم للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتنسى أنكم اختطفتم الدولة بانقلاب مشؤوم، أهلك الحرث والنسل، وقتل اليمنيين، ودمَّر اليمن، ونهبتم كل شيء من عام وخاص، فلا تعيِّر غيرك بأنه "انقلابي" وأنتم الانقلابيون. ثالثاً: أرجو التوقُّف عن عزف النغمة المُضحِكة بدعوة الإصلاح فقط للحوار، وكأن اليمن ملك الإصلاح، أو أنه لا يوجد أحد في اليمن غير الإصلاح، فاليمن والوطن فيه 30مليون يمني، موزعون على مؤسسات وهيئات وأحزاب ووجاهات ومنظمات وأُطُر وأقاليم ومحافظات شمالية وجنوبية وشرقية وغربية تجمعهم "مؤسسة الشرعية" التي يرأسها الرئيس هادي ونائبه محسن ورئيس حكومته معين، فاصدقوا بدعوة الشرعية للحوار الجاد عبر وسطاء إقليميين ودوليين يلتزمون بوفائكم لتعهداتكم، حتى لا تكرروا النقض والغدر والتنصل عن المعاهدات والاتفاقات. رابعاً: مع إن الحقيقة التي يعلم بها الجميع هي أنكم وكلاء حرب لجمهورية إيران، ليس بأيديكم أن تتخذوا قرار إنهاء الحرب، ولا قبول الحلول إلا بإذن المخابرات الإيرانية، التي لها معاركها ومصالحها، ولكن لإثبات مصداقيتكم وجدِّيتكم ـ إن كنتم كذلك ـ في طلب الحوار، وقبول نتائجه، وليس خداعاً وتُقية ومراوغة وكسباً للوقت، فإن كنتم كذلك فـ: 1. سجونكم ومعتقلاتكم تمتلئ بالمختطفين والمعتقلين الأبرياء، فأطلقوهم لتثبتوا أنكم جادين وصادقين ـ هذه المرة ـ في طلب الحوار والخروج بحلول لإنقاذ الأطفال الذين قلت أنهم "يتضوَّرون جوعاً"! علماً بأن الكثير من هؤلاء المختطفين والمعتقلين قد أُصيبوا بعاهات وإعاقات ـ منها فقد العقل والحواس ـ نتيجة ما تمارسونه معهم من تعذيب وانتهاكات، أسأل الله أن ينصفهم منكم عاجلاً غير آجل، وأرجو ألا تغالط نفسك بتسميتهم "أسرى حرب" لأن الدنيا كلها تعرف أنكم اختطفتم أغلبهم من بيوتهم في صنعاء. 2. اتفاق الحديدة لا زال ساخناً، فأثبتوا مصداقيتكم بالالتزام ببنوده. 3. أرفعوا الحصار عن تعز، وأوقفوا مدافعكم وصواريخكم التي تقتل المدنيين من أطفال ونساء. هذه ثلاث نقاط لاختبار مصداقيتكم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص