الحكمة نت : إيهاب الشرفي 

في إستمرار لردود الأفعال الغاضبة والرافضة للتصرافات الغير مسؤولة التي يتبناها الإرهابي هاني بن بريك بحق الممتلكات العامة والخاصة والهجوم المسلح ضد مؤسسات وأجهزة الدولة في محاولة لتنفيذ إنقلاب عسكري على الحكومة الشرعية والرئيس هادي ، في العاصمة المؤقتة عدن ، اعرب عدد من السياسين والنخبة الثقافية اليمنية و العربية رفضها لهذه التصرفات العدائية التي يقودها الإرهابي هاني بن بريك ضد الدولة اليمنية والشعب اليمني ، من خلال قيادة مليشيات مسلحة للتنكيل باليمنين والعبث بالأمن والإستقرار بعدن خلال الأيام القليلة الماضية .

تبادل خدمات الإرهابيين : 

حيث أعتبر المحلل السعودي "سليمان العقيلي" في تغريدة له على منصة التغريدات القصيرة تويتر رصدها "الحكمة نت" ، أن ‏الإرهابي ‎هاني بن بريك المتهم بمعظم الإغتيالات في عدن لا يريد مواجهة الحوثي ولا داعش ، مشيرا إلى ان بن بريك ، يوفر الحوثي واداعش ليتهم الحكومة اليمنية!! وأحد الأحزاب الداعمة لها !!  بالوقوف خلف الإنفجارات الأخيرة بعدن !! مؤكدا أن ذلك تبادل خدمات الإرهابيين مع بعضهم ؟

العبث بالأرواح لن يمر دون حساب :

من جانبه المحلل السعودي الدكتور "تركي القبلان" في تغريدة على تويتر رصدها "الحكمة نت" قال "‏لم يساورني الشك ولو للحظة في موقف بلادي من وحدة اليمن ، ولذلك أدرك يقيناً أن الهدف الرئيسي هو دحر الإنقلاب الحوثي وعودة الشرعية اليمنية ، غير أن العبث بأرواح اليمنيين الأشقاء في أي محافظة يمنية تحت غطاء ميلشياوي أياً كان ، يفترض أن لايمر دون حساب".

عدم إحترام للأشهر الحرم :

البرلماني الكويتي "وليد الطبطبائي" قال في تغريدته "‏بعد أن كان ‎الجامية ‎المدخلية يحرمون نصح الحاكم علنا ويعتبرون ذلك خروجا على ولى الأمر ، إذا هم يقودون خروجا مسلحا دمويا على الحاكم الشرعي في ‎ليبيا واليمن !! فهذا ‎بن بريك يزحف للإستيلاء على قصر الحكم في ‎عدن ولم يحترم حتى الأشهر الحرم كما يفعل مدخلية ‎حفتر  بزحفهم على ‎طرابلس. 

ضرورة القبض على الإرهابيين :

إلى ذلك شدد الأمين العام للتيار العروبي "فهد سيف العجمي" في تغريدة على تويتر رصدها "الحكمة نت" على الحكومة الشرعية اليمنية مطالبة دول التحالف العربي وخصوصاً الأشقاء في الإمارات بالقبض على إرهابيي مجلس الانفصاليين الانتقالي بإعتبارهم إرهابيين تطبيقا للإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب 1998والمصدقة من البرلمان اليمني في حينه ..!

إنقلاب أسود كإنقلاب صنعاء :

فيما أعتبر وكيل وزارة الإعلام "عبدالباسط القاعدي" في تغريدة له على تويتر ، أن ما يحدث في عدن ‏إنقلاب أسود تحت نفس اللافتات التي رفعت إبان إسقاط ‎صنعاء ، مؤكدا أن المتطرف بن بريك المعزول والمحال للتحقيق من قبل الرئاسة يرفع لافتة ‎الإصلاح لإشعال فتيل حرب أهلية وإسقاط الشرعية وتقديم خدمة مجانية للانقلاب الحوثي إسقاط الشرعية استهداف للتحالف بقيادة ‎المملكة العربية السعودية.

وضع حد لمغامرات "الموتورين" :

الكاتب والفنان اليمني "طارق فؤاد البنا" قال في تغريدته "بعد الموقف السعودي الرافض لانقلاب الانتقالي الجنوبي على الشرعية، والهادف لتقسيم البلد وإضافة معضلة جديدة للمملكة والمنطقة برمتها وجب الآن على السعودية وضع حد لمغامرات هؤلاء "الموتورين" المتكررة، ونزع أسلحة المليشيات التي لا تخضع للدولة، وتقديم القتلة والمحرضين لمحاكمة عادلة!

دعوة للإمارات بالتبرؤ من هذا الكيان :

من جانبه رئيس مركز الرؤية للإستشارات السياسية والإستراتيجية الكويتي الدكتور "فايز النشوان" في تغريدة له على منصة التغريدات القصيرة تويتر "رصدها الحكمة" قال "‏بعد الأعمال الإرهابية التي ارتكتبها جماعة المجلس الإنتقالي ندعو دولة الإمارات بالتبرؤ من هذا الكيان المسخ الذي تورط بقتل المدنيين وهدّد كيان الدولة اليمنية وخالف الإتفاقيات الدولية والإقليمية للإرهاب لقطع الطريق على من يستغل دعم الإمارات لهم لتشويه جهودهم المشكورة في التحالف". 

خدعة بصرية :

إلى ذلك يرى الكاتب اليمني "سام الغباري" أن ‏"هاني" خدعته المباني الزجاجية، مجرد خداع بصري لا يعني حضارة شرطي تافه مثل ضاحي خلفان، خدعته الاسماء المستعارة أيضًا في ‎تويتر وما أسهل الإستعارة ، استعارة القيم والعروبة والشرف.. الحقيقة الوحيدة من كل السراب الذي أحاط بهذا الإرهابي أن اليمنيين أذكياء، لم يمنحوه إسمًا محترمًا يؤيده" 

مطمطت الشفايف :

اما المحامي والمحلل السياسي اليمني "خالد الأنسي" أعتبر ما قال عنه مطمطت الشفايف ولوم الشرعية في هذه اللحظات التي تواجه الانقلاب الإماراتي في عدن ، ليس سوى وقوف ضمني مع الانقلاب و ليس فقط محاولة للخلط الأوراق و للتهرب من تحديد موقف رافض للانقلاب ...

انقلاب فاشل :

هذا وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ مساء أمس الأربعاء معارك عسكرية ضارية بين قوات الحماية الرئاسية ومليشيات الإرهابي هاني بن بريك ، على خلفية محاولة الأخير قيادة إنقلاب عسكري على الحكومة شرعية ورئيس الجمهورية والشعب اليمني  ، بعد حملة تنكيل مسعورة قادتها مليشيات بن بريك ضد أبناء المحاقظات الشمالية في عدن ، عقب مقتل أبو اليمامة على يد مليشيا الحوثي الإنقلابية .