الرئيسية - صوت الشباب - طالب يمني في أمريكا ينجح في طرح فكرة أممية حول الاستفادة من التكنولوجيا في المجال الإنساني .. شاهد حفل تكريمه ..«تفاصيل»
طالب يمني في أمريكا ينجح في طرح فكرة أممية حول الاستفادة من التكنولوجيا في المجال الإنساني .. شاهد حفل تكريمه ..«تفاصيل»
الساعة 07:27 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)

كواحد من الشباب المبرزين والمبدعين القلائل في العالم، حاول الطالب اليمني محمد عارف محرم أن يقدم شيئا يخدم المجتمعات والبيئة المحيطة، فجاءت إلى ذهنه فكرة الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في عمل (اجتماعي خيري بيئي).

وقدم الطالب اليمني محمد محرم  – البالغ من العمر أربعة عشر عاما – المقترح إلى نائب مدير المدرسة وبحضور أستاذ مساعد في المدرسة واللذين استدعيا والد الطالب وعبرا عن اندهاشهما لهذه الفكرة كونها تأتي من شاب مراهق لديه اهتمام عال بهذا المستوى وأنها فكرة أممية تخدم كافة المجتمعات وموارد البيئة على حد سواء .

وخلال الفترة الماضية قام بابتكار الشعار الخاص وتواصل مع أحد المصممين وساعده والده على القيام بالبحث عن الجهات المختصة في تسجيل الأفكار في الولايات المتحدة والتي تم مراسلتها وبعد عام تم إصدار شهادة ببراءة الاختراع والملكية الفكرية .

وكان الطالب اليمني محمد عارف محرم وفِي سنوات سابقة حصل على جائزة عالم الأسبوع من مدرسة بن فرانكلين في سان فرانسيسكو وتم تكريمه بشهادة عالية وتشرف بوجبة غداء مع مدرسية وتداولتها العديد من وسائل الإعلام اليمنية والعربية الدولية كما حصل على رسالة سابقة من مدرسة ويستمور الثانوية والتي أطلقت عليه لقب (الرجل الصغير المحترم) كونه متفانيا ومتعاونا مع زملائه ومدرسيه.

واليوم قام الاتحاد اليمني الأمريكي في مدينة (سان فرانسيسكو) بتكريمه ومنحه شهادة عالية وخصص له مجال لتقديم محاضرة للطلاب اليمنيين والعرب في الغرب الأمريكي والتي لاقت الاستحسان من الجميع ولتشجيع الطلاب للإبداع واستغلال المناخ الملائم في هذا البلد الذي يتيح ويشجع على التعليم وحفظ الحقوق الفكرية وتنميتها ودعمها .

ونالت الفكرة التي قدمها الطالب اليمني إعجاب واستحسان الكثيرين من المهتمين ومن المقرر أن يكون هناك في المستقبل القريب فعاليات موسعة للبحث في كيفية إطلاقها إلى أرض الواقع  لتكون على  App Store كخدمة لتكون في متناول الراغبين بالتبرع للملابس وغيرها وسيتم تجميعها وإعادة توزيعها على المحتاجين ( أثناء الفيضانات والنكبات أو اللاجئين من الحروب أو المشردين )  بحسب الخطة المدروسة سواء من الجانب الاجتماعي والخيري أو التجاري وتشغيل أياد عاملة ، والذي يتطلب دعمكم كلا بحسب استطاعته لتحقيق ذلك الغرض.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص