الرئيسية - تقارير - الإهتمام بالثقافة والفنون الشعبية وحماية التراث من أولوية الحكومة لحمايتها من التداعيات والأخطار التي تسببت بها الحرب (تقرير)
الإهتمام بالثقافة والفنون الشعبية وحماية التراث من أولوية الحكومة لحمايتها من التداعيات والأخطار التي تسببت بها الحرب (تقرير)
الساعة 08:21 مساءاً (الحكمة نت)

 

غمدان أبو إصبع : 

سعت حكومة الدكتور معين عبدالملك لإعادة تفعيل العمل المؤسسي دخل مرافق الوزارات لتشكل وزارة الثقافة فريق خاص تتلخص أبرز أولوياته في إعادة إحياء الأنشطة الثقافية ، إلى جانب ترميم المرافق الحكومية الخاضعة للوزارة من معاهد ومسارح ومكتبات ، و إحياء المسابقات للقصة القصيرة وتفعيل  مهرجان الدان بصفته واحد من أبرز الموروثات الشعبية التي تعكس وجه الأغنية الحضرمية .

وأشاد العديد من رواد الفن اليمني بالدور الذي لعبته وزارة الثقافة ، معتبرين إهتمام حكومة الدكتور معين عبدالملك بإعادة تفعيل التراث الثقافي للأغنية اليمنية ، دليل على مدى إدراك حكومته بقيمة التراث الثقافي كموروث يمني أصيل يعكس تاريخ اليمن الحضاري .


الحفاظ على الموروث الغناني :


وفي سبيل ذلك ، قال وزير الثقافة بالحكومة الشرعية مروان دماج ، في تصريح سابق لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ، أن وزارته تحضرلتنظيم جلسات فنية لعدد من فرق الدان الحضرمية ضمن مشروع إعداد ملف فن الدان لإدراجه ضمن قائمة اليونيسكو للفنون الشعبية غير المادية ، والتي باتت الوزارة على وشك الإنتهاء من إعداده .

تشكيل لجنة خاصة : 

في ذات السياق أصدر وزير الثقافة مروان دماج قراراً يقضي بتشكيل لجنة إجازة النصوص المسرحية الخاصة بالمهرجان الوطني للمسرح في موسمه الثاني والذي سترتفع ستارتهُ من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت .

وأشار الوزير إلى أن مدينة المكلا ستحضى خلال شهر نوفمبر القادم بالعديد من الأنشطة الفنية ، بما في ذلك إحياء المهرجان الوطني للمسرح  ، والذي سيقام بالتعاون بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح في الشارقة ؛ ومن المتوقع أن تتنافس خلال أيام المهرجان عشرة عروض مسرحية من مختلف المحافظات اليمنية ، يعقبها إعلان نتائج المنافسةالمسرحية وتكريم الفائزين .


حماية الآثار والتراث من الاندثار : 


ومن جانب آخر عقد وزير الثقافة مروان دماج  اللقاء التشاوري بمحافظة مأرب مع رئيس الهيئة العامة للآثار الدكتور احمد باطايع ، ونائب رئيس الهيئة سالم العامري ، ووكيل الهيئة محمد السقاف ، اللقاء الذي وصفه وزير الثقافة بالمثمر والبناء .

فيما وجه وزير الثقافة دعوة  لقيادة مكاتب الآثار والأكاديميين والباحثين والناشطين من منظمات المجتمع المدني للمشاركة في اللقاء التشاوري ، لوضع  رؤية إستراتيجية لحماية الممتلكات الثقافية في ظل الأوضاع الإستثنائية التي تمر بها اليمن .


تداعيات الحرب وخطرها على التراث :


معتبرا التداعيات الخطيرة التي تحيط بالوطن ، باتت تشكل خطر حقيقي على التراث الثقافي والحضاري لليمن ، وأصبح من أولويات الحكومة الحفاظ على ذلك التراث ، حيث تسعى و بشكل حثيث وجدي للمحافظة عليه ، لما يمثله من موروث يجسد هوية الشعب اليمني وتاريخه الضارب في جذور التاريخ الإنساني . 

وبحسب الوزير  دماج ، الذي أكد أن وزارة الثقافة تواصلت مع المنظمات الدولية والإقليمية لحماية الممتلكات الثقافية ، كاشفآ لهم  حجم الصعوبات التي تواجه هيئة الآثار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا ، داعيا إلى تعزيز الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة بحماية الممتلكات الثقافية بما لا يتعارض مع التشريعات النافذة ، وطلب الوزير دماج بتفعيل دور الإعلام والتعليم في خلق وعي أثري لدى المجتمع في حماية الممتلكات الثقافية..

إهتمام حكومي خاص :

ذلك الى جانب ما تقدمه حكومة الدكتور معين عبدالملك من دعم واهتمام بالأنشطة الثقافية التي وضعت لها مكانة خاصة لما لها من أهمية في إعادة خلق وعي وطني يمكنها من إسقاط كل المشاريع التي تعمل على تفتيت نسيج المكونات الإجتماعية وترسيخ الثقافة الوطنية في وجدان الشباب ،و هي وحدها الكفيلة بهزيمة المشاريع التفتيتية التي تقوم بها مليشيا الحوثي وادواتها في اليمن .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص