في أحدث الضربات الموجعة التي تتلقاها مليشيات ابو العباس التي تسيطر على منطقة الكدحة وبعض المناطق المجاورة لها في مديرية المعافر ، أعلن أحد أبرز القيادات العسكرية إنشقاقه وكل افراده عن أبو العباس ، و إنضمامه لقوات الجيش الوطني ممثلة بمحور تعز .
 

حيث أعلن اليوم السبت 29 يونيو 2019م ، القيادي البارز "وائل الجعفري" و 100 من أفراده ، إنشقاقه عن مليشيات أبو العباس وانضمامه للكتيبة الثالثة إحتياط التابعة لمحور تعز ، تحت قيادة العقيد محمد سلام الصنديد ، وهي الكتيبة التي تم احلالها بديل لكتائب أبو العباس سابقا .

وبحسب مصادر خاصة فإن هذه الخطوة الجريئة التي اقدم عليها الجعفري اثارت جنون المليشيات الارهابية بالكدحة ، لما مثلته من صفعة مدوية وضربة موجعة لهذه الجماعة المتمردة ، خاصة أنها تاتي في ظل تشديد الإجراءات الرقابية والعقوبية و إعتقال وسجن كل من يحاول الانضمام للكتيبة الثالثة إحتياط التابعة لمحور تعز .

وقالت المصادر أن القيادي "وائل الجعفري" يعتبر أحد أبرز القيادات العسكرية المؤثرة في صفوف الكتائب سابقا لما يتمتع به من نزاهة وصدق بالتعامل مع الأفراد ، الأمر الذي أهله ليكون الشخصية الأقوى في الكتيبة الثالثة لدى كتائب أبو العباس سابقا. 

وأكدت المصادر أن التفاف الأفراد حول الجعفري وحبهم له ، جعل منه مصدر قلق ورعب للإرهابي مؤمن المخلافي ، الذي حاول الدفع بالجعفري نحو مواجهات عسكرية ضد القوات الحكومية ، وهو الأمر الذي رفضه الأخير وقرر العودة الى أحضان الدولة تحت قيادة الصنديد ومحور تعز .

الجدير بالذكر أن الإرهابي مؤمن المخلافي حاول اكثر من مرة خلال الفترة الماضية إقالة الجعفري من القيادة في صفوف الكتائب الا أنه فشل في ذلك بسبب التفاف الأفراد حوله ورفضهم تغير قائدهم .