الرئيسية - محافظات وأقاليم - طرد سفينة أممية من ميناء الحديدة.. ومصادر تكشف عن تلقي "غريفيث " صفعة مدوية من "الحوثي"
طرد سفينة أممية من ميناء الحديدة.. ومصادر تكشف عن تلقي "غريفيث " صفعة مدوية من "الحوثي"
الساعة 11:00 مساءاً (الحكمة نت)
صعّدت مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، من أستهدافها المباشر لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ، غداة تأكيده مجدداً سرقة المليشيا للمساعدات الإغاثية وإعاقة توزيعها والتدخل في عمل المنظمات الإنسانية وهو ما أدانه مجلس الأمن في بيان له أمس. وذكرت مصادر صحفية رصدها " المنارة نت " قبل قليل، أن مليشيا الحوثي ،أعلنت اليوم ، طرد باخرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل 120 ألف جوال من دقيق القمح من ميناء الحديدة بمزاعم انها شحنة غذاء فاسد ،مما يشكل صفعة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي كان أعلن ان المسلحين الحوثيين غادروه تنفيذا لاتفاق السويد. كما وجهة مليشيا الحوثي على لسان متحدثها الرسمي اتهامات لبرنامج الغذاء والمنظمات الإغاثية الإنسانية بالعمل كجواسيس مع أجهزة مخابرات دولية ضدهم. وكان مجلس الأمن الدولي قد دان في بيان له مساء أمس "اختلاس الحوثيين للمساعدات الإنسانية"، وكرر دعوته لـ"إدخال الإمدادات التجارية والإنسانية وعمال الإنقاذ إلى البلاد بسرعة وبأمان ومن دون عقبات". وجدد مدير منظمة الغذاء العالمي ديفيد بيزلي تأكيد اتهاماته للحوثيين بسرقة المساعدات وتحويلها لما يسمى بالمجهود الحربي وحرمان الشعب اليمني منها، مهدداً بوقف تقديم أي مساعدات للشعب اليمني. وأطلق ديفيد بيزلي ، تحذير من احتمال البدء بتعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجيا هذا الأسبوع، بسبب سرقة الحوثيين لها وتحولها لمصدر ربح لهم ، فضلا عن استمرارهم في التدخل بعمل المنظمات الدولية الإنسانية. وقال بيزلي لمجلس الأمن الدولي أنه إن لم يكن قادرا على تنفيذ الاتفاقيات مع الحوثيين بشأن تسجيل الأشخاص المحتاجين وتدشين نظام للقياسات الحيوية، باستخدام مسح القزحية أو رفع بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، لوقف فساد ونهب وسرقة المساعدات، فسنبدأ تعليق المساعدات الغذائية تدريجيا، وعلى الأرجح قرب نهاية هذا الأسبوع. وأضاف بيزلي: "نحن الآن نساعد في إطعام ما يربو على 10 ملايين شخص شهريا، لكن بصفتي رئيس برنامج الأغذية العالمي لا يمكنني أن أؤكد لكم أن كل المساعدات ستذهب لمن هم في أمس الحاجة لها". وتابع قائلا أمام مجلس الأمن المكون من 15 دولة: "لماذا؟ لأنه لم يسمح لنا بالعمل على نحو مستقل، ولأن المساعدات تحول بالنسبة للحوثيين للربح وأغراض أخرى".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص