الرئيسية - محافظات وأقاليم - "مارتن" يتغزل بالحوثيين ويؤكد أنه سيتم توظيف أكثر من 4 ألف شخص في الحديدة إبتداء من السبت المقبل
"مارتن" يتغزل بالحوثيين ويؤكد أنه سيتم توظيف أكثر من 4 ألف شخص في الحديدة إبتداء من السبت المقبل
الساعة 04:41 صباحاً (الحكمة نت)
أثنى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء،على إعلان الحوثيين تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من موانئ الحديدة. وأكد غريفيث تمسكه بالحل السياسي الشامل في اليمن، معتبراً أن "اليمن لا يزال في مفترق طرق بين الحرب والسلام". ودعا غريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن "الطرفين باليمن للعمل على تنفيذ المرحلة الثانية بالحديدة"، معتبراً أنه "يجب اتباع عملية الانتشار بالحديدة بخطوات لاحقة من الطرفين". وتحدث غريفيث عن "تقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة"، زاعماً أن "الحوثيين امتثلوا للانسحاب من الحديدة". وقال أن " خطوة إعادة الانتشار في الحديدة مهمة ويجب البناء عليها من الطرفين". في سياق متصل، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إستعداد الأمم المتحدة لتحسين وتطوير ميناء الحديدة، مؤكداً أنه ابتداء من السبت المقبل سيتم توظيف أكثر من 4000 شخص للعمل بالحديدة. كما شدد على أهمية المناقشات الدائرة في عمّان حالياً بشأن عائدات موانئ الحديدة. كما اعتبر غريفيث أن "التقدم في اتفاق الحديدة لا يزال مهددا بسبب الحرب"، مضيفاً "نرى بوادر حرب جديدة في المنطقة"، كما اعتبر أن "مهمة الأمم المتحدة باليمن غير يسيرة وآمنة". من جهته، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن مارك لوكوك إن "10 ملايين يمني يحتاجون للمساعدة الغذائية"، معرباً عن شكره للرياض وأبوظبي، حيث إن "مساعدات السعودية والإمارات كانت محورية لتأمين الحاجات الإنسانية في اليمن". وأضاف لوكوك: "معظم الطرق لإيصال المساعدات منقطعة.. الطريق الأساسي بين عدن وصنعاء منقطع ويؤثر على العمل الإنساني". وأشار إلى أن الأمم المتحدة كلّفت "فريقاً مستقلا لمراقبة وصول المساعدات لليمن"، مضيفاً "نحرز بعض التقدم وقد وصلت بعثة إنسانية للبحر الأحمر". وفي هذا السياق أوضح أن عملية إصلاح مطاحن البحر الأحمر ستستغرق أسابيع. وأكد لوكوك أن "العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم"، كاشفاً أن "20% من المديريات اليمنية المهددة بالمجاعة لم تعد تواجه هذا الخطر". من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف "كل يوم يُقتل 8 أطفال باليمن. وهناك 5 ملايين طفل دون سن الخامسة باليمن يعانون من التقزّم. كما تأكدنا من تجنيد 3 آلاف طفل باليمن، بينما ما يزيد عن مليوني طفل يمني خارج المدارس". وأعتبرت أن "اليمن تراجع 20 عاماً من التنمية في 4 سنوات من الحرب"، حيث تم تدمير نصف مستشفيات وعيادات اليمن. مؤكدةً أن "اليمن على وشك الانهيار الكامل"، حيث إن "15 مليون طفل باليمن يطالبون بإنقاذهم".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص