اقدم مشرفوا مليشيا الحوثي في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء، ليل الثلاثاء 14 مايو/أيار، بتعذيب العشرة الصحفيين المختطفين هناك. وقالت الرابطة في بيان نسخة منه ان الصحفيين أكرم الوليدي، والحارث حميد، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، تعرضو للاعتداء بالضرب والشتم في سجن الأمن السياسي. وأضافت ”إن أبنائنا الصحفيين يتعرضوا للتعذيب والتنكيل من قبل جماعة الحوثي المسلحة في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ منتصف أبريل الماضي، وحتى ليلة أمس حيث قام مشرفو السجن بقيادة المدير المدعو "يحيى سريع" بالإعتداء على العشرة الصحفيين بالضرب والسب، وحرمانهم من ملابسهم وأدويتهم“. وحملت أمهات المختطفين، جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه حياة وسلامة الصحفيين في سجن الأمن السياسي. وناشدن المبعوث الأممي بالضغط لإطلاق سراح الصحفيين دون قيد أو شرط، في ظل التعثر الذي أصاب اتفاق استوكهولم وتزايد الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي في حق المختطفين. كما دعون المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ أبنائهن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، والعمل بالتزامها الإنساني والقانوني في حماية الإنسان، وطالبن بمحاسبة الجناة الذين يقومون بعمليات التعذيب الممنهج بحق جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.