أعلنت قوى «الحرية والتغيير» السودانية، وهو تحالف يضم أحزابا معارضة وتجمع المهنيين ومنظمات مجتمع مدني، اليوم (السبت)، استئناف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي للاتفاق على النقاط الخلافية بشأن الحكم الانتقالي.
وأكدت قوى «الحرية والتغيير»، في بيان صحافي اليوم، رغبتها في الاستمرار في التفاوض بعيدا عن التراشق الإعلامي، والوصول لاتفاق خلال 72 ساعة.
وقالت إنها سترد على ملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الإعلان الدستوري التي دفعت له بها كتابة، وأشارت إلى نجاح الطرفين في تحديد نقاط الخلاف حول الإعلان الدستوري، وأكدت أن النقاش حولها سيكون حاسما.
وشدد البيان على الاستمرار في الخطوات التصعيدية باعتبارها الضامن لتحقيق أهداف الثورة السودانية.
وأعلنت الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وصول وفد مقدمة إلى العاصمة السودانية الخرطوم ظهر اليوم للترتيب لعودة نائب رئيس الحركة ياسر عرمان للخرطوم، والدخول في تفاوض مع المجلس العسكري لإنهاء الحرب.
وقالت الحركة الشعبية (فصيل مسلح يقاتل الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان)، في بيان، إنها ستوفد إلى الخرطوم اليوم وفد مقدمة من سبعة أشخاص برئاسة الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية مبارك اردول.
وشدد البيان على ضرورة أن يكون وقف الحرب بمسارح العمليات المختلفة أولوية المرحلة المقبلة، داعيا قوى الكفاح المسلح والجيش السوداني لبناء ترتيبات أمنية جديدة لمصلحة الوطن ووقف الحرب في أنحاء البلاد.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً