أُعلن في العاصمة الأردنية عمان عن تشكيل هيئة إنقاذ الاتحاد العربي للصحافة الرياضية برئاسة الزميل أمجد المجالي رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الأردني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ممثلو اللجان والاتحادات والجمعيات والروابط الإعلامية الرياضية العربية للدول التي أنسحبت من إجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية الذي عُقد اليوم الأحد في عمّان. وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي قال أمجد المجالي أن عمل الهيئة سيستمر لفترة ستة أشهر يجري خلالها عملية تصحيح أوضاع الاتحاد العربي، مضيفا في توضيح له أن عملية التصحيح قد تذهب إلى تشكيل اتحاد عربي جديد إذا تطلب الأمر. وفند المجالي المخالفات الصريحة لنظام المواد الأساسي للاتحاد العربي مؤكدا بإنه تقدم بطلب تعليق الإجتماع لمدة تسمح بإخراج الحاضرين من غير أعضاء الجمعية العمومية، والعودة إلى إستئناف جدول الأعمال إلا أن إصرار رئيس الإتحاد العربي على إعتماد التقرير المالي والإداري دون مراجعة دفع ممثلي الجمعية العمومية للإنسحاب من قاعة الإجتماع احتجاجا على عدم مناقشة التقرير المالي والإداري وفقا للائحة التي تنص على وجوب إرسال التقرير المالي والإداري إلى أعضاء الجمعية العمومية قبل شهر من الإجتماع. وأشار المجالي إلى هناك محاولات لنقل مقر الإتحاد العربي إلى إحدى العواصم العربية الأخرى مؤكدا حرص الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي على بقاء مقر الإتحاد العربي في الأردن. هذا، وتضمن المؤتمر الصحفي أحاديث لممثلي الروابط والجمعيات والاتحادات العربية التي أعلنت انسحابها فنّدت في مجملها المخالفات القانونية التي شهدتها أعمال الجمعية العمومية. وأعرب المتحدثون عن أسفهم لِما آل إليه هذا الإستحقاق الإنتخابي لممثلي الإعلام الرياضي العربي، وإقحام كيانات غير معترف بها من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وتهميش كيانات قانونية أخرى كما هو الحال في اليمن وليبيا. إلى ذلك شهدت وقائع المؤتمر الصحفي إعلان انضمام عدد من الاتحادات الإعلامية الرياضية العربية الى هيئة إنقاذ الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ورفضها المخالفات القانونية الصريحة التي شهدتها أعمال الجمعية العمومية. وبحسب رئيس هيئة الإنقاذ، فإن مؤتمرا سيعقد الجمعة القادمة في العاصمة اللبنانية بيروت 3 مايو 2019 لإشهار الهيئة والدول الأعضاء. وصدر عن المؤتمر الصحافي البيان المرفق طي هذا الخبر الذي تلاه الزميل اياد ناصر رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين بجمهورية سوريا العربية الذي أعلن عدم اعترافه بنتائج الانتخابات، رغم ان الاتحاد العربي أعلن فوزه بغالبية الأصوات بعد انسحابه من قاعة الاجتماعات.