هي دولة تقع في المحيط الهادي الاستوائي، وتتكون من 32 جزيرة مرجانية بالإضافة إلى جزيرة من المرجان المرتفع بمساحة تصل إلى 3.5 مليون كم².
وتُعد تاراوا العاصمة الرسمية لكيريباتي التي تتكوّن من مجموعة من الجزر المتصلة عبر سلسلة من الجسور، وتقع في أرخبيل تاراوا.
وأصبحت جزر كيريباتي جمهورية مستقلة عن بريطانيا عام 1979م، ويبلغ تعداد سكانها نحو 100 ألف نسمة حاليًا.
كيف اكتشفت؟
شاهدها بحارة السفن البريطانية والأمريكية في القرن 18 الميلادي، وسميت باسم جزر جيلبرت عام 1820م.
الأشد فقرًا
وتعد كيريباتي من الدول الأكثر فقرًا في العالم، حيث إنها تملك موارد طبيعية قليلة، ويشكل إنتاج الأسماك الجزء الأكبر من الصادرات لتلك الجزيرة، وهي تحصل على جزء كبير من دخلها من مساعدات التنمية، كما تعد من أقل البلدان نموًا في العالم، وأصبحت عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة في عام 1999.
مجموعات الجزر
وهناك 21 مجموعة من الجزر المأهولة في كيريباتي، وتنقسم البلاد حاليًا إلى ثلاث مجموعات.
وفي نوفمبر 1999، أعلن أن الوكالة الوطنية للتنمية الفضائية في اليابان تعتزم استئجار أراضٍ من كيريباتي لمدة 20 عامًا؛ لبناء ميناء فضائي. ونص الاتفاق على أن تدفع اليابان ٨٤٠ ألف دولار سنويًا، وستدفع أيضًا عن أي ضرر بالطرق والبيئة.
أول الغرقى
باعتبارها واحدة من الدول الأكثر ضعفًا في العالم لآثار تغير المناخ، فقد تمت المشاركة النشطة لكيريباتي في الجهود الدبلوماسية الدولية المتعلقة بتغير المناخ، وأهمها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمؤتمرات الأطراف.
الفناء
وفق ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع منسوب المياه في المحيطات؛ فقد توقعت وكالة ناسا أن أول الجزر التي ستغرق حالة ارتفاع المنسوب 40 سم في غضون 10 سنوات هي جزر كيريباتي.
وحضر العالم مؤتمر تغير المناخ في تاراوا لدعم مبادرة رئيس كيريباتي إلى عقد منتدى تشاوري بين الدول الضعيفة وشركائها، وسعى المؤتمر إلى خلق بيئة مواتية للمفاوضات لإنقاذ الدول المعرضة للزوال بسبب الغرق.
وتمتلك كيريباتي من 600-800 نوع من الأسماك الساحلية والبحرية ونحو 200 نوع من المرجان، ونحو 1000 نوع من المحار يستهدفها صيادو العالم، وخصوصًا أسماك التونة الوثابة والتونة ذات الزعانف الصفراء وكذلك السمك الطائر.
وأفاد تقرير لبنك التنمية الآسيوي بأنه في الوقت الذي تتعافى معظم دول العالم من الأزمة المالية العالمية خلال العام الجاري 2018 لا تزال كيريباتي تعاني بسبب آثارها.
وتحصل الدولة شديدة الفقر الواقعة على جانبي خط الاستواء على نحو نصف دخلها من خدمة حركة الملاحة التجارية، كما أنها تعاني بسبب زيادة نسبة الملح في إمدادات المياه العذبة لها، وتغير أنماط الطقس والعواصف، وارتفاع مستوى المحيط الذي بدأ يغطي بالفعل أجزاء من الجزيرة. كما أن البحر يرتفع بمعدل 1.2 سم سنويًا وهو أربعة أضعاف المتوسط العالمي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً