منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الزيارات عن الصحافيين اليمنيين المختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء، كما منعت عنهم إدخال الدواء والغذاء.
وقال بلاغ لأمهات الصحافيين المختطفين، السبت، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، منعت أهالي وأقارب الصحافيين القابعين في سجونها بالعاصمة صنعاء، من زيارتهم والاطمئنان على صحتهم كما منعت عنهم الدواء والغذاء.
وأكد أن الكثير من الصحافيين المختطفين يعانون من الأمراض المزمنة والخطيرة بسبب أساليب التعذيب لهم في السجون وظروف المعتقلات الصحية السيئة.
بدورها، دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، هذا الإجراء الحوثي، واعتبرته انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وتحد للمجتمع الدولي، وحملت ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحافيين المختطفين و استمرار تدهور أوضاعهم الصحية والإنسانية.
وطالبت المنظمة، في بيان، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفثس، بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية وزيارة الصحافيين المختطفين في سجون الميليشيا الانقلابية بأسرع وقت ممكن والاطلاع على أوضاعهم عن قرب وظروف احتجازهم، وممارسة كل وسائل الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع الصحافيين المختطفين في سجونها دون قيد أو شرط.
يذكر أن 14 صحافيا يمنيا مختطفا يقبعون في سجون الحوثيين منذ أربع سنوات، حيث يعانون فيها صنوفا مختلفة من التعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً