قررت سلطات الطيران في الجزائر منع الطائرات الخاصة من الإقلاع والهبوط لمدة شهر.
وذكرت وكالة "فرانس 24" إن القرار جاء دون تبرير حتى الآن، وذلك بالتزامن مع توقيف الأمن الجزائري رجل الأعمال علي حداد، المقرب من عائلة بوتفليقة، عند الحدود التونسية، فيما ذكرت وسائل إعلام جزائرية إن هذا الإجراء اتخذ لمنع الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وقالت سلطات الطيران، في مذكرة إلى الطيارين، إن القرار الذي يحظر على "كل الطائرات الخاصة الجزائرية، المسجلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط"، سيبقى ساريا حتى 30 أبريل/نيسان.
وقالت وسائل إعلام جزائرية إن قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي حراكا شعبيا كبيرا يرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر المقبل، وهو ما رد عليه بوتفليقة بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات لا يترشح لها.
ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ نيسان/أبريل 2013، من وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.
وتعزز موقف الحراك عقب دعوة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، المؤسسات المعنية إلى تطبيق المادة /102/ من دستور البلاد والخاصة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض والعجز عن ممارسة مهامه الدستورية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً