واصل قوات الجيش الوطني وبدعم من التحالف تنفذ عمليات نوعية في عزلة بني حسن بمحافظة حجة، حيث تمكنت من أسر وقتل العشرات من المليشيا الحوثية، وضبط عدد من المعدات العسكرية، وسط تأكيدات بمقتل القيادي الحوثي مهدي عبدالله المؤيد. وتستمر قوات الجيش الوطني لليوم الثالث من إعلان إنطلاق عملياتها العسكرية الجديدة في محور مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، تقدمها الكبير، أمام ميلشيا الحوثي الانقلابية. وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت يوم الجمعة من تحرير قرى جديدة في مديرية عبس، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة حتى اللحظة مع ميلشيا الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني سيطرت على الحزام المدفعي الذي تنصب فيه ميلشيا الحوثي الانقلابية مدفعياتها في ذات المناطق، والتي كانت تقصف منها تحركات الجيش الوطني. وذكرت المصادر أن ميلشيا الحوثي الانقلابية تعيش وضعا منهارا كبيرا، جراء الخسائر الروحية والمادية الكبيرة التي تكبدتها في مواجهاتها مع قوات الجيش الوطني. على صعيد متصل، عثر ابطال المنطقة العسكرية الخامسة في أحدى المزارع جنوب غرب بني حسن بعبس على مدفع من الطراز القدي لكنه فعال. ونشر الصحفي سعيد يحيى القاعدي مراسل قناة يمن شباب في محافظة حجة عبر حائطه بالفيسبوك قال فيها “هذا مدفع حوثي من “مخزون المرحوم” لا ادري ما نوعه كان مخبئ تحت اشجار كثيفة في أحدى المزارع جنوب غرب بني حسن بعبس زقروه أبطال المنطقة الخامسة . وتابع قائلا هذا جزء بسيط من المعدات العسكرية التي استعادها الجيش من يد المليشيا الحوثية علما ان الاطقم العسكرية فقط اكثر من سبعة اطقم واختتم بالقول سيتم حصر تلك المعدات ونشرها عبر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة. ويوم أمس الأول الخميس تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير قرى “بني كديش” و”الأكوع” و”الخادمة” والوصول إلى قرية الظهر قرب سوق البداح في مركز عزلة بني حسن، وقطع الخط الدولي المؤدي إلى عبس شفر.