صغارٌ في قبضة الإجرام .. المليشيات تذبح طفولة اليمن
2019/02/23
الساعة 11:39 صباحاً
(الحكمة نت)
في الوقت الذي ترتكب فيه مليشيا الحوثي أبشع صنوف الجرائم ضد الأطفال، ادعى الانقلابيون - كذبا وتضليلا - عملهم على تقديم العون للأطفال واكتشاف حالات سوء التغذية.
وسائل إعلام ناطقة بلسان المليشيات ومروجة لسياساتها الإرهابية، زعمت أنه تم تنظيم حملة في محافظة المحويت، وادعت أنها عملت على تقديم معارف توعوية وتثقيفية في جوانب الصحة والتغذية واكتشاف حالات سوء التغذية لدى الأطفال والنساء والأمهات الحوامل، وهو إعلان لن يجد من يصدقه بالنظر إلى سلسلة الجرائم التيوناتبتها المليشيات في حق البلاد.
أحدث التقارير الصادرة في هذا الصدد، وردت عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لوضع الأطفال في محافظة الحديدة الذي كشف عن أن الأطفال في محافظة الحديدة يعانون من سوء تغذية، يواجهون خطرا في مقاومة الأمراض.
"الحديدة" التي لا تسلم من المصادفه على الانتهاك.
وحذّر خبراء التغذية التابعه للأغذية العالميه.
وقال إن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في المدى البعيد في مقاومة الأمراض في الخصوبة ، لافتاً إلى أنّه من الضروريات
المتبقية إشعالها الحرب في بلاد في صيف 2014 ، أدركت مليونية الحوثي والمدنية لتصعيد الأزمة الإنسانية ومضاعفة معاناة المدنيين ، في محاولة لمطالعة أ.
في 12 شباط الجاري ، جدّد الانقلابيون قصف صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب العالمية على الغذاء العالمي في مدينة الحديدة ، بعد بعد ساعات فقط من التحرك مبعوث الأمم المتحدة جري.
المليشيات كانت قد قصفت في 25 يناير الماضي شركة مطاحن البحر الأحمر ما أسفر عن احتراق واحدة صوامع الغلال وتلف كميات كبيرة من مادة القمح ، ووقع الهجوم في أول فبراير الجاري ، بينما جدّدت المليشيات استهداف المطاحن ، بقذائف مدفعية أقلها من كلية الهندسة وباحة معهد التدريب المهني شمالي المدينة ، متسببة بحدوث أضرار في الصوامع.
هذه الهجمات وبعد يوم من اتهام مليشيا الحوثي بسرقة شحنات مساعدات الإغاثة والأغذية
وذكر بيانٌ صدر عن برنامج الغذاء العالمي أن الحوثيين يسرقون الأغذية من أفواه الجائعين ويحوِّلون شحنات الطعام ، مؤكدًا وجود شحن على حد سواء
وطالب البرنامج ، بوضع حد فوري للتطوير في توزيع مساعدات الإغاثة الإنسانية في اليمن ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍء: أسواق العاصمة ".
اكتشاف البرنامج هذا التلاعب من قبل منظمة واحدة على الأقل من الأقزام حتى يكلفها بمناولة مساعداته الغذائية.
وفي هذا السياق ، صرح ديفيد بيشيل المدير التنفيذي: "هذه الممارسات هي بمثابة سرقة الغذاء من أفواه الجوعى .. يحدث هذا في الوقت الذي يأذن فيه في اليمن لأنهم لا يجدون ما يكفيهم من الطعام ، ويكون اعتداء بالغ ، يجب العمل على وضع حد فوري لهذا السلوك الإجرامي ".
اللافت أنّ المليشيات أخذت تبيع هذه المنتجات في الأسعافات الصخرية حتى الآن كانت على حساب أوجاع الشعب الفلسطيني ، كانت تُعزف في بعض الأحيان للانخراط معسكرات الحوثيين بوجههم إلى جبهات الموت.
في كانون الثاني / يناير الماضي - مليوني الحوثي بندي واحتجاز نحو 697 شاحنة تحمل موادًا إغاثية ، تحذير 88 أخرى من الدخول ، خلال أكثر من ثلاث سنوات.
واقترح أن تكون الإلتحاق بالكلية وحضرت في وقت قصير من مايو 2015 إلى ديسمبر 2018.
ومن بين هذه السفن ، 34 سفينة احتجزها الحوثيون أكثر من ستة أشهر حتى تلفت معظم حمولاتها ، إضافة إلى إلى الأقسام سبع سفن إغاثية وتجارية ونفطية بالقصف المباشر. تمر نفس المدة ، قام الحوثيون بنهب واحتجاز 697 شاحنة إغاثية في الطرق الرابطة بين محافظات الحديدة وصنعاء وإب وتعز وحجة وذمار ، ومداخل المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً