الرئيسية - تقارير - الرمي بالحجارة.. عقاب الحوثيين الداعين للتطبيع مع إيران بمدارس اليمن
الرمي بالحجارة.. عقاب الحوثيين الداعين للتطبيع مع إيران بمدارس اليمن
الساعة 06:40 مساءاً (الحكمة نت)
منذ الأحد الماضي وتدعو قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية إلى التطبيع مع إيران من خلال ترديد الصرخة في طابور الصباح بالمدارس التي تقع تحت سيطرتها، إلا أنه في المحويت كان الأمر مختلفًا فرفضت الطالبات تنفيذ الأوامر بعد اقتحام الانقلابيون لمدرسة عائشة وقرروا رمي المليشيات بالحجارة وعدم تنفيذ صرخة الولاء. تفاصيل الواقعة تعود إلى تظاهر طالبات مدرسة عائشة للبنات بمدينة المحويت، اليوم الثلاثاء في ساحة المدرسة احتجاجاً على محاولة مليشيا الحوثي تغيير مديرة المدرسة ووكيلتها ليتسنى لها تنفيذ أنشطة حوثية طائفية، لكن هذا ليس السبب الرئيس الذي جعل الطالبات تُلقي بالحجارة على المليشيات بل بسبب تعمد الانقلابيون بتوجيه أوامر للطالبات بترديد الصرخة الإيرانية. وأفادت مصادر بمدينة المحويت أن المليشيا وهي تحاول تنفيذ أنشطة طائفية، فرفضن الطالبات ترديد الصرخة في طابور الصباح والوقفات، وطردوا عناصر المليشيات من ساحة المدرسة ورميهم بالحجارة . ووفقا للمصادر فإن الطالبات نفذن وقفة في ساحة المدرسة ضد ما أسموه بالتطبيع، ورفضن ترديد الصرخة الحوثية ورددن شعارات «بالروح بالدم نفديك يا يمن». وتتعمد مليشيات الحوثي الانقلابية في استخدام المدارس لإثبات تبعيتها لحكم الملالي ودعم أنشطة إيران الإرهابية في اليمن سواء كانت تحريضية أو تستهدف من خلالها دعم طهران والدفاع عنها، ويظهر التقارب الحوثي الإيراني في الأحداث الرافضة لسياسة طهران ونهجها الإرهابي. وبدأت مظاهر التقارب الحوثي عندما استخدمت المليشيات «الصرخة الإيرانية» وعملت على تعميمها في المدارس والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتخطى التقارب ذلك بكثير فبدأت المليشيات تستخدم عقول الأطفال لحشوها بالأفكار الطائفية والتحريضية لخدمة مخططتها الدموي في اليمن من خلال الدروس والمناهج التي تتبنى الإرهاب كمبدأ للتعايش وسط المجتمعات. «الصرخة»، بحسب ما يطلق عليه الحوثيون، شعار صار معروفاً، ويفرضه الحوثيون على سكان المناطق التي يسيطرون عليها بترديده في المساجد والمدارس، لكن عند النظر إلى كلمات الشعار المزعوم نجد أنها لم تطبق منذ رفع الحوثيون بها أصواتهم، فيما الموت الذي يعلنوه في صرختهم ويقصدون توجيهه لأمريكا وإسرائيل، وجهوه لأبناء جلدتهم اليمنيين. وتخطت المليشيات الانقلابية هذه المرة كافة الأعراف والتقاليد وذهبت لإجبار كل المؤسسات في مناطق سيطرتها على حشد الموظفين وإلزام طلاب المدارس بحضور مسيراتهم، التي بدأت الأحد الماضي ضد مؤتمر وارسو، وتشجيعًا للمشاركين في تلك المسيرات، منحت المليشيات الانقلابية الموظفين مبالغ مالية (حق القات). واجتمعت 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، الأربعاء الماضي، في مؤتمر السلام الذي بحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة. وكانت واشنطن، أكدت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص