أدى كمين غادر نصبته ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة حجور شمال محافظة حجة الى مقتل سبعة اشخاص الليلة اثناء إسعاف جرحى من ابناء النمشة برفقة الشيخ/ خالد دغشر اليزيدي -المعين من الميليشيات مديرا عاما لمديرية افلح اليمن.

وأكدت مصادر محلية في تصريح لـ"يمن الغد"، بأن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على عضو الوساطة التي ارسلها الحوثيون الشيخ " اليزيدي" ومرافقيه مع جرحى بني النمشة اثناء محاولته اسعافهم كجانب إنساني، وذلك في منطقة سودين، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص بينهم ابن اخيه "خالد عامر دغشر" واثنين من مسلحي الميليشيات".

واشارت مصادر "يمن الغد" الى ان قتلى مرافقي الشيخ اليزيدي من قبائل آل اليزيدي وآل القاضي وآل الشنفي.

وقالت مصادر "يمن الغد": ان الحادثة تكشف عن نوايا خبيثة للميليشيات تجاه ابناء حجور وان المتحوثين من ابنائها امثال الشيخ خالد دغشر عضو لجنة وساطتهم انما تستخدمهم كوسائل لتنفيذ اهدافها الاجرامية.

وكشفت المصادر بأن الميليشيات -سبق وان حاولت اغتيال الشيخ خالد اليزيدي، غير انها لم تنجح، والذي تتهمه بالخيانة والتواطؤ مع قبائل حجور ، خاصة مع محاولته انقاذ حياة عدد من الجرحى ، الى جانب كونه نجل شيخ مشائخ حجور الشيخ المرحوم / دغشر اليزيدي .. بحسب مراسل"يمن الغد".

 يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل ميليشيات الحوثي حشد مقاتليها في اتجاه وادي مور شرقا وعاهم غربا في محاولة منها لتضييق الخناق على القبائل ، واقتحامها مع استخدام خدع الوساطات التي لم تسلم هي الاخرى، وبحسب مصادر مطلعة فإن عددا من القيادات الحوثية توافدت الى بمدينة عبس لمراقبة الوضع في حجور وادارة معركتها ، والدفع بمزيد من التعزيزات لإخضاع القبائل .

ويقابل هذا الحشد الحوثي تلاحم قبلي واسع لمساندة قبائل حجور في وجه الاعتداء الميلسشاوي ، في معركة ينظر اليها القبائل بأنها مصيرية، ورغم كل محاولات الميليشيات لاختراق المنطقة الا ان القبائل تمكنت من صد كافة هجماتهم ، والتي كان آخرها إفشالهم لهجوم الليلة الماضية في منطقة الدرب بني صوفان النمشة التابعة للعبيسة بمديرية كشر وسط حجور .

وكان "يمن الغد" قد تناول سابق كيف تمكنت قبائل حجور من دحر الميليشيات في عدة مواقع ابرزها قلعة المنصورية وإلحاقهم الحوثيين خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما شيعت الميليشيات بعدد من المديريات عشرات القتلى من عناصرها الذين لقوا مصرعهم في حجور خلال الايام الماضية .