الخوخة: يحيى البعيثي

- المليشيات ترغم اهالي قرى في زبيد على النزوح من منازلهم وتفخخها بالمتفجرات

- كثفت المليشيات عمليات إستهداف وقتل المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال في منازلهم وفي مزارعهم

- وزير الاعلام : قامت المليشيات الانقلابية باستهداف صوامع الغلال التي تحتوي على مادة القمح تكفي 3 مليون شخص ولمدة 3 اشهر

- المليشيات تؤكد مضيها في تحدي الارادة الدولية وجر الأوضاع نحو التصعيد دون اكتراث بالمعاناة الإنسانية

- ناطق الجيش: خروقات الميليشيات الانقلابية واعتداءاتها طالت الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس

- إيران تدعم الميلشيات بـ30 مليون دولار شهرياً وتزويدها بآلاف الألغام المحرمة دولياً ويتم زراعتها في المناطق الآهلة بالسكان
......................

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية القصف العنيف بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش الوطني ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، وأكدت مصادر محلية في (حيس والتحيتا)، بأن قصف المليشيات استمر بشكل عشوائي على منازل المواطنين والمواقع التي تتمركز فيها قوات الجيش الوطني، واستخدمت قذائف بي10وسلاح البيكا وقذائف الهاون وأسلحة الرشاشة ، واكدت مصادر محلية في منطقة الجبيلة بأن قناصة مليشيات الحوثي أطلقت النار على الأحياء السكنية والسيارات التي تقل المواطنين مما أدى إلى شل الحركة في المدينة، وتأتي هذه الإنتهاكات ضمن سلسة طويلة من الخروقات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي للهدنة الأممية في محافظة الحديدة.

وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد عبده مجلي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 760 خرقاً منذ بدأ سريان الهدنة في محافظة الحديدة 18 ديسمبر من العام الماضي وحتى 31 يناير الجاري، منها 370 خرقا على مواقع الجيش الوطني.
 

خروقات المليشيات

وأكد العميد مجلي، التزام قوات الجيش الوطني في محافظة الحديد، بوقف إطلاق النار، بموجب اتفاق السويد، لافتاً إلى أن خروقات الميليشيات الانقلابية واعتداءاتها طالت الأحياء السكنية في محافظة الحديدة وشملت إطلاق القذائف العشوائية وقصف المستشفيات والمدارس ومنها مدرسة خولة بمديرية حيس جنوبي الحديدة.
 
 قصف منازل المواطنين

وأضاف، أن الميليشيات لم تكتف بقصف المدارس والمستشفيات، بل قامت بقصف منازل المواطنين في مدينة حيس والتحيتا وأيضاً استهداف مطاحن الغلال في البحر الأحمر والتي تُشبع حوالى 3 ملايين يمني، متهماً في الوقت نفسه إيران بدعم الميلشيات بحوالى 30 مليون دولار شهرياً كمخصصات للمشتقات النفطية وكذا تزويدها بآلاف الألغام المحرمة دولياً والتي يتم زراعتها في المناطق الآهلة بالسكان..ودعا، مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق السويد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على المليشيات الانقلابية الحوثية وإجبارها على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد.
    
الجبهة الشرقية

وتجددت الاشتباكات، بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي في الجبهة الشرقية لمدينة الحديدة، وقالت مصادر عسكرية بأن مليشيات الحوثي شنت هجوما على مواقع الجيش الوطني، في منطقة ك 7 ، استخدمت في هجومها قذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة وتسببت سقوط احدى القذائف في إستشهاد عامل وإصابة 3 ٱخرين يعملون في المجمع الصناعي التابع لمجموعة اخوان ثابت.

تحديا سافرا

هذا وكانت مليشيات الحوثي شنت في (21بناير)، قصفا عنيفا على الاحياء السكنية في مدينة الدريهمي بعد فشلها من تنفيذ هجوم على مواقع قوات الجيش، جنوب المديرية، وتأتي هذه الاختراقات للهدنة كتحديا سافرا للامم المتحدة التي تقف متفرجة ازاء انتهاكات مليشيات الحوثي بحق المدنيين الذين يقتلون وتدمر منازلهم بشكل يومي .

إصابة في الرأس

وإستهدفت مليشيات الحوثي الايرانية منزل أحد المواطنين بالرصاص وقتلت فتاة في بوابة المنزل وتدعى (حياة علي حسين)، وأفادت مصادر طبية بأن الفتاة البالغة من العمر 14 عاماً أصيبت بطلقة رصاص قناص في رأسها وأودت بحياتها على الفور ، وعند إسعافها إلى مستشفى الدريهمي وصلت وكانت قد فارقت الحياة نتيجة الإصابة المباشرة في الرأس .

 غير مكترثة

 وكثفت مليشيات الحوثي مؤخراً من عمليات الإستهداف وقتل المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال في منازلهم وفي مزارعهم بشكل مخيف، ولم تتوقف جرائم الحوثي منذ بدء سريان الهدنة الأممية في 18 ديسمبر 2018 ، واستهدفت كل فئات المجتمع من المدنيين غير مكترثة بما وقعت عليه في الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة .. مواصلة خروقاتها وتنكرها لكل ما تعهدت به سابقاً .
 
تهجير الاطفال والنساء

ونزحت عدد من العائلات من قرى مدينة زبيد الواقعة بإتجاه مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، من منازلها بعد اقدام مليشيات الحوثي بإستهداف تلك المنازل وتفخيخ بعضها، وتهجير الاطفال والنساء والمسنين والمرضى من داخل هذه المنازل، وقالت مصادر محلية بأن تكثيف مليشيات الحوثي القصف العشوائي على قراهم وإجبارهم على الخروج من منازلهم ، مهددة بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وما إن تنزح الاسر، من منزلها قامت مليشيات الحوثي بتفخيخ المنزل بعشرات الألغام والعبوات لمنع عودة سكان المنزل إليه مجدداً.

نشوب حريق

وكانت المليشيا الحوثية الايرانية قد استهدفت مطاحن البحر الاحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بعدد من قذائف الهاون، ما أدى إلى نشوب حريق كبير في أحد الصوامع التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة القمح تكفي 3 مليون شخص ولمدة ثلاثة اشهر، وقوات الجيش بدعم من التحالف تحاول إخماد الحريق

الانقلاب على الاتفاق 

وفي السياق ‏ادان وزير الاعلام معمر الارياني التصعيد الخطير من قبل المليشيا الحوثية وقال الارياني ان الاعتداء جاء بعد يوم واحد من مغادرة المبعوث الدولي ورئيس فريق الرقابة الاممية صنعاء، ما يؤكد انقلابها الكامل على اتفاق السويد ومخرجاته ومضيها في تحدي الارادة الدولية وجر الأوضاع نحو التصعيد دون اكتراث بالمعاناة الإنسانية.

 خسائر فادحة

هذا وكانت ‏قوات ألوية العمالقة قد تصدت في(26يناير)، لهجوماً عنيفا شنته المليشيات الحوثية على مواقع تتمركز فيها قوات العمالقة في جنوب وغرب مثلث البرح غربي تعز، وكبدت عناصر مليشيات الحوثي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد أثناء محاولات تسللها وإختراقها للمواقع والتحصينات

مهدد بالانهيار

وقالت ألوية العمالقة : نحذر بأن اتفاق ‎ستوكهولم في ‎الحديدة مهدد بالانهيار، وأن أسلوب ضبط النفس لن يستمر إلى ما لا نهاية إذا لم تتوقف جماعة ‎الحوثي عن إرسال المزيد من التعزيزات والتحشيد في مدينة الحديدة والاستمرار في خرق وقف إطلاق النار.