الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكشف عن أبرز وأخطر خونة الثورة والجمهورية والوحدة الذي أرتكب مجزرة كبرى في "ذيفان" وسلم الحوثيين سلاح وضباط وأفراد الحرس الجمهوري ليجتاحوا صنعاء (الأسم + الصورة + النهاية المخزية)
الكشف عن أبرز وأخطر خونة الثورة والجمهورية والوحدة الذي أرتكب مجزرة كبرى في "ذيفان" وسلم الحوثيين سلاح وضباط وأفراد الحرس الجمهوري ليجتاحوا صنعاء (الأسم + الصورة + النهاية المخزية)
الساعة 09:39 مساءاً (الحكمة نت)
كشف ضابط كبير في الحرس الجمهوري، في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت " قبل قليل ، عن هوية واحد من أبرز وأخطر خونة الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري، الذي سلم لواء كامل من ألوية الحرس الجمهوري مع كافة عتاده العسكري للحوثيين ليقتحموا العاصمة صنعاء. وقال الضابط الذي شدد على عدم ذكر اسمه تجنباً لتعرضه للأختطاف من قبل المليشيات : إن العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري الذي كان يتمركز في منطقة بيت العذري بأرحب ، قام بتنفيذ توجيهات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حرفيا والتي كانت تتضمن مشاركة الحوثيين في الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والشرف العسكري. وأشار إلى أن العوبلي قام قبل خيانته في عام 2014، وتحديدا في عام 2011 بقمع المتظاهرين في تعز، بقوة بشرية كبيرة وعتاد عسكري ضخم تابعة للواء الذي كان يقوده في تعز وبتوجيهات من العميد مهدي مقولة ، وحين تم تعيينه لقيادة اللواء 62 في أرحب عام 2012 قال مهددا قبائل وأطفال ونساء أرحب : إذا ظلت أرحب تعادي سياسة "الزعيم صالح" فأنا قادر على تربيتها ونسفها بالدبابات عن بكرة أبيها.. ولن أتردد لحظة في ذلك. وتابع الضابط بالحرس الجمهوري في سياق تصريحاته الخاصة لـ"المنارة نت " : ولم يتردد الخائن العوبلي، في مشاركة مليشيات الحوثي في الإنقلاب وتسليمها الدولة حين اجتاحت المليشيات محافظة عمران،حيث عزز الحوثيين في بداية الأمر بكتيبة من اللواء 62، وقال في ذات الوقت للقبائل بأن تلك الكتيبة توجهت لسحق المليشيات، في مسرحية هزلية تنم عن وحشية وغدر وخيانة العميد العوبلي الذي ينتمي لمنطقة سنحان، مسقط رأس "صالح". وأوضح بأن قبائل أرحب وعيال سريح توجهت إلى المناطق والجبال الواقعة بين أرحب وهمدان وعيال سريح، ومنها جبل السودة لمواجهة مليشيات الحوثي وتوقيف زحفها نحو مناطقهم ونحو العاصمة صنعاء ودارت معارك على مشارف عمران وكانت قوات العوبلي تتمركز خلف القبائل، وتصوب أسلحتها باتجاههم ، وبعد يومين من المعركة بين المليشيات وقبائل من أرحب وعيال سريح دون تدخل قوات العوبلي، رجحت الكفة لصالح القبائل ودحرت الحوثيين إلى منطقة بيت عامر، وعندها تفاجأت القبائل بغدر "العوبلي " وقواته، وحاولت القبائل صد هجومهما الشرس الى انها لم تصمد كثيرا ، خاصة بعد أن امطر العوبلي وقواته القبائل سبيل من القذائف وطلقات الرشاشات ، وقتلوا 27 شخص دفعة واحدة من تلك القبائل في منطقة "ذيفان" . وأكد الضابط أن أحد مشايخ أرحب ذهب للقاء العوبلي وقال له: ما هذه المهزلة . فرد الخائن العوبلي : نحن جئنا لسحقكم وليس لسحق الحوثيين... وعندها عرفت ابناء القبائل بالخيانة والمؤامرة عليهم وعلى الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة، وقرروا الإنسحاب فاجتاح الحوثيين صنعاء بأسلحة وقيادة وضباط وأفراد الحرس الجمهوري، فايما اتجه مجاميع من أبناء قبائل أرحب وعيال سريح إلى مأرب وقاتلوا في صفوف قبائل مأرب ، وحققوا انتصارات ساحقة على مليشيات الحوثي والخونة من الحرس الجمهوري. وأختتم الضابط تصريحاته بالقول " ومع أن العميد العوبلي شارك في الإنقلاب وسلم لمليشيات الحوثي سلاح الجيش إلا أن المليشيات في 6 ديسمبر 2017 قامت بإقتحام منزله واختطافه وضربه واهانته أمام أطفاله وزوجته بتهمة وقوفه مع من أسموه "زعيم الخيانة والمليشيات " ، أي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولم تشفع له خيانته ووقوفه معها ، وهكذا هي النهاية المخزية لكل الخونة والقتلة والمجرمين. يذكر أنه في مقابل هذه العينة من عينات الخونة ، كان هنالك أبطال عظماء في الجيش دافعوا بشراسة عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والشرف العسكري، ومنهم العقيد نصر السياغي قائد معسكر السواد والشرطة العسكرية في الحرس الجمهوري، الذي رفض توجيهات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بتسليم المعسكر للحوثيين، وقاتل بشراسة منقطعة النظير دفاعا عن مبادئه والوطن ومصالحه العليا ودحر وقوات معسكر السواد، مليشيات الحوثي لمسافة بعيدة عن المعسكر ، قبل أن يستدعي "صالح " تعزيزات من معسكر الصمع ومعسكر ريمة حميد، ويدفع بها لإقتحام معسكر السواد من مختلف الجهات ، بمشاركة مليشيات الحوثي، مما أدى لأستشهاد عشرات من أبطال المعسكر وإصابة عشرات آخرين بينهم قائد المعسكر العقيد نصر السياغي الذي تعرض لأصابة خطيرة في عنقه وانحاء متفرقة من جسده. وشتان بين القائد البطل "السياغي " الذي سيخلد التاريخ دفاعه المستميت عن الثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري، وبطولاته وتضحياته بأحرف من نور ، وبين الخائن "العوبلي" الذي خان الثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري، وتحول إلى جرثومة خبيثة في جسد اليمن الجمهوري الواحد، حتى قذف إلى مزبلة التاريخ ..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص