الرئيسية - محافظات وأقاليم - شاهد محمد عبدالسلام .. من تجارة السجاد لقيادة الحوثيين في المفاوضات
شاهد محمد عبدالسلام .. من تجارة السجاد لقيادة الحوثيين في المفاوضات
الساعة 09:00 مساءاً (الحكمة نت)
ظل متحدث مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام الذي يقود المفوضية الانقلابيين في مقالات السويد متخفي لعدم اطلاع هويته وكان يكتفي منذ 2007 بالمخالفات الصوتية للمنبر لم يتم الكشف عن هويته. وقد كان ذلك في حد ذاته. "صوتية" فقط ، لم تُعْلَقُ قَوْلَهَا. نشأته لم يقتصر الغموضُ الذي يقرر بهذه الشخصية الهلامية على ذلك ، بل إن الروايات تضاربت حول نسبه ونشأته ، وأغلبها تشهد أن عبدالسلام صلاح أحمد عبدالله فليتة »- اسمه الحقيقي- ولد في قرية القلعة بمديرية رازح في محافظة صعدة. ولاء «عبد السلام» لإيران لم تقتصر عليها ، لكنها تدرك أن تكون العبد الكبير المشروع الإيراني ، وهو ما يفسر تخفيه الدائم للابتعاد عن أعين السلطات اليمنية خوفًا من الاعتقال. جدل حول مقتله شخصية «عبدالسلام» كانت مُثيرةً للجدل تحدد ترددت أنباءٌ عن مقتله ومؤها المتحدث الإعلامي الرسمي بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، وثلاث من معاونيه في غارات طيران على مسقط رأسه في قرية «القلعة» في جبل رازح. تحديد تقارير صحفية آنذاك أن القائد والإعلام للحوثيين، الذي يديره المتحدث الإعلامي للمتابعة محمد عبدالسلام، الذي يستيقى بـ «أبو ياسر»، ما يعود إلى مقتله مع ثلاثة من معاونيه، إلا أنه ظهر بعد ذلك بساعات في اتصال هاتفي مع قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني الإرهابي. وفي 2011 وجد «عبدالسلام» فرصة سانحة للكشف عن هويته ، بعد شعوره بالقوة والهيمنة ، في وقت مبكر من عام 2012 من خلال مقابلة مصورة بثّتها قناة المسيرة الحوثية التي أشرف هو على تأسيسها ، وذلك في فترة التي كانت مهتم فيه ميليشيا الحوثي لمد نفوذها إلى خارج محافظة صعدة. تجارته التجارة في السجاد الإيراني قادت «عبدالسلام» إلى عشق «الدم»، وذلك لتبرير أفعال الميليشيا الحوثية التي تدين بالولاء التام لإيران، والتي تسعى إلى تنفيذ أجندتها، حيث أصبح «عبدالسلام» يقود وفود «الحوثي» التفاوضية أمام وفود الحكومة الشرعية، وقاد وفد الجماعة إلى محادثات الكويت اليمنية عام 2016، وفي هذا الوقت حاول ممارسة «المظلومية»، داعيا دولة الكويت وقيادتها أن تلعب دورا بارزا في صناعة السلام باليمن، مطالبا بوقف الحرب لتسهيل إجراء الحوار. وكان من المقرر أن يقود «عبدالسلام» وفد الحوثي في ​​مفاوضات جنيف التي كانت مقررة في شهر سبتمبر من العام الجاري، إلا أن الميليشيا الحوثية تعمدت إفشال المفاوضات، وذلك من خلال مراوغة الحوثي لتجميد مبادرات الأمم المتحدة لإفساح الطريق أمام فرص إنهاء الحرب فى اليمن، حيث امتنع الوفد في الساعات الأخيرة عن المشاركة بمشاورات جنيف ، وادعت الميليشيا أن سبب عدم خروجها من صنعاء يزيد. ويقود «عبدالسلام» ، يعود إلى الميليشيا ، إلا أن الميليشيا لاتزال تراوغ لإفشل هذه المحادثات لا يمكن أن تكون أكثر من 4 أعضاء متساوون. الذي بلغ 12 ممثلًا و 5 أفراد «سكرتارية» ، وهو ما يشير إلى أن عبد السلام يواصل
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص