الرئيسية - تقارير - وسط صمت دولي .. «سافيز» الإيرانية تواصل تحركاتها وانشطتها المشبوهة في مياه اليمن الإقليمية ..«تقرير هام»
وسط صمت دولي .. «سافيز» الإيرانية تواصل تحركاتها وانشطتها المشبوهة في مياه اليمن الإقليمية ..«تقرير هام»
الساعة 09:01 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)

ما زالت سفينة "سافيز" الإيرانية تشكل خطرا كبيرا على اليمن واليمنيين، وتهدد المصالح اليمنية المختلفة، إلى جانب الإضرار بالثروة السمكية اليمنية، وكذلك مضايقة الصيادين في ساحل البحر الأحمر في الحديدة، الأمر الذي دفعهم لتنفيذ احتجاجات رافضة لممارسات هذه السفينة الدخيلة.

أحد الصيادين رفض الكشف عن اسمه يقول بأنه يخاف من الإبحار بقاربه الخشبي الصغير إلى مسافات بعيدة، وذلك خشية أن يتعرض لإطلاق النار أو التوقيف، من قبل السفينة الإيرانية، ويضيف : نحن في نعاني من مأساة في ظل هذا الوضع، حتى أصبحنا نخاف جدا من الخروج إلى البحر، حتى عندما نغادر المنازل، نقوم بتوديع أطفالنا لأننا لا نعلم إن كنا سنعود أم لا، وهذا الأمر يجعلنا نعيش قلقا ومأساة لا نظير لها. 

ويقول المصدر إن المخاطر التي يواجهونها لا حد لها، فهناك صيادون مفقودون في البحر حتى الآن، دخلوا ولم يخرجوا، ولا يعرف أحدا عنهم أي معلومة، وما زالت أسرهم إلى الآن تعاني من القلق.

فما زالت هذه السفينة تمارس أعمالها الإرهابية رغم كشف حقيقتها وتوضيح أهدافها في تزويد المليشيات الحوثية بالدعم اللوجستي والعسكري، الأمر الذي يثير الشكوك عند معظم المراقبين والناشطين.

صيادون ومواطنون وجهوا العديد من الشكاوى للحكومة الشرعية والأمم المتحدة، وأبلغوا بأن سفينة "سافيز" الإيرانية تمارس أعمالا إرهابية في المياه الإقليمية اليمنية، وذلك من خلال الوقفات الاحتجاجية والحملات الإعلامية والصحفية، لكن في الواقع لم يتحرك أي ساكن حتى هذه اللحظات حسب مراقبون.

حملات السفينة اللوجستية والعسكرية أثرت بشكل كبير على اليمن أرضا وشعبا، وهذا ما دفع باليمنيين إلى تكرار المطالب بطرد هذه السفينة الدخيلة والتي تمارس أعمالا إرهابية من قتل واختطاف للصيادين.

هي سفينة "سافيز" الإيرانية إذا، التي تحاول قلب المعارك في مدينة الحديدة لصالح المليشيات الحوثية، الأمر الذي تراه إيران ممكنا ويراه اليمنيون مستحيلا، فهل سيتحقق ما يراه اليمنيون أصحاب البلد، أم ما تراه وتتمناه إيران التي تدعم الانقلاب في اليمن؟.

المصدر: الوطن نيوز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص