ما زالت المليشيات الحوثية تبحث عن أوراق لتنفيذ أجندات خاصة بها على حساب اليمن واليمنيين، الأمر الذي يدفع باليمنيين إلى الاستياء من هذه الجماعة التي لا يهمها أي شيء سوى تنفيذ أجندات خارجية ليس لها أي علاقة بالوطن.

مصادر إعلامية قالت إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تبحث عن وسيلة تتمكن من خلالها نقل 9 مصابين بإصابات بليغة إلى الخارج، بعد أن عجزوا عن علاجهم داخل المنازل تم تحويلها إلى مستشفيات سرية في العاصمة صنعاء رغم العناية الخاصة على مدى أسبوعين من قبل الحوثيين.

وبينت المصادر أن المصابين التسعة بينهم أربعة خبراء من إيران وحزب الله اللبناني يتصدرهم المسؤول الأول في التواصل بين المليشيات الانقلابية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إضافة إلى متخصصين في التمويهات العسكرية وصناعة وزراعة الألغام.

وأشارت المصادر إلى وجود ثلاث قيادات عسكرية كبيرة بين المصابين، كما أن من بين المصابين نجل الرجل الثاني في تنظيم جماعة الحوثي المدعو الرزامي، والذي يبذل جهودا خاصة ويدفع أموالا طائلة في محاولة استقطاب أطباء محليين لإنقاذ حياة ابنه الذي أوشك على مفارقة الحياة حسب هذه المصادر.

من جانب آخر، ما زالت الجماعة الحوثية تراهن على سفينة "سافيز الإيرانية" المتواجدة على ساحل البحر الأحمر، وذلك من أجل تحقيق انتصارات جديدة لجماعة الحوثي حتى تستطيع من خلالها محاولة المقايضة وتقديم أوراق تستطيع من خلالها الضغط في طاولة الحوار والمناقشات القادمة المزمع إقامتها في السويد.

واستمرارا في عملية محاولة الجماعة كسب الوقت لتحقيق انتصارات شبه مستحيلة فقد أوضحت مصادر مطلعة أن الحوثيين يقومون بسرقة ونهب أجهزة طبية مختلفة في عدد من المستشفيات، وكذلك الكثير من الأدوات الطبية وتحويلها للشقق الخاصة بهم في صنعاء وصعدة، للعناية بالمقربين من حزب الله وعناصر إيران، لافتا إلى تجاهل الحوثيين للبقية من أنصارهم الذين ينزفون حتى الموت ولا يهتمون حتى بدفنهم.

وأكد أن القيادات الحوثية وأقاربهم وأسرهم يتلقون العناية الطبية الخاصة المختلفة عن باقي المواطنين في صنعاء، حيث يتم توفير الدواء المهرب لهم في الوقت الذي يفتقده باقي المواطنين فيما تبقى من مباني المستشفيات، الأمر الذي يجعل سفينة "سافيز" الإيرانية تستميت من أجل حماية الحوثيين وتقديم كافة الدعم لهذه الجماعة من أجل حماية المصالح الإيرانية المختلفة على اليمن شعبا وإنسانا.

ولذا فقد أعلن ناشطون عن استمرار حملتهم التي أطلقوها مسبقا للمطالبة بإيقاف هذه السفينة الإيرانية التي تنفيذ أجندات مشبوهة على المياه الإقليمية اليمنية.

*المصدر: الوطن نيوز