الرئيسية - محافظات وأقاليم - بعد مقتل صيادين يمنيين أمس .. الكشف عن تورط السفينة الايرانية «سافيز» بزرع الألغام البحرية على امتداد السواحل اليمنية ..«تفاصيل حصرية»
بعد مقتل صيادين يمنيين أمس .. الكشف عن تورط السفينة الايرانية «سافيز» بزرع الألغام البحرية على امتداد السواحل اليمنية ..«تفاصيل حصرية»
الساعة 04:26 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)

قالت مصادر محلية إن صيادين اثنين قتلا مساء الأحد بانفجار لغم بحري زرعته مليشيا الحوثي الانقلابية بسواحل محافظة الحديدة.

وحسب المصادر فإن انفجار لغم بحري حوثي أودى بحياة اثنين من الصيادين، على بعد ثلاثة أميال من ساحل الهارونية غرب مديرية المنيرة، شمال الحديدة.

المصادر ذكرت أن الصياد عبدالجليل ناصر شبم (33 عاماً) وشقيقه نصر ناصر شبم (17عاماً) هما ضحايا انفجار اللغم البحري.

وزرعت مليشيا الحوثي عشرات الألغام البحرية في سواحل البحر الأحمر في محاولة لإعاقة أي تقدم بحري لقوات الجيش الوطني وذلك تزامناً مع معارك عنيفة في مدينة الحديدة.

يأتي ذلك في ظل تواجد السفينة الايرانية «سافيز» في المياه الاقليمية اليمنية والتي تعمل حسب خبراء غلى زرع الالغام البحرية وإذلال الصيادون اليمنيون وتضييق الخناق عليهم عبر منعهم من تجاوز العديد النقاط التي كانوا يمنعونهم  منها بالرغم من أنها تتبع المياه اليمنية في البحر الأحمر، ومع كل هذا عمدت كذلك المليشيات الحوثية على الاستقواء بالسفينة الإيرانية وعملت على تحجيم تحركات الصياد اليمني، مما جعل حياته مهدده من قبل الطرف المسيطر على الأرض ممثلًا بالمليشيات الحوثية المسيطرة على الحديدة.

ويتمنى الكثير من الصيادين وغيرهم من اليمنيين ممن يسكنون الأراضي التهامية أن يتم تخليصهم من التعسفات التي تتركب بحقهم من المليشيات الانقلابية والدول الداعمة لهم، حيث يرى الكثير منهم أنه لا خلاص لهم إلا بضغوطات من المجتمع الدولي لرفع يد إيران عن الانقلابين ومنعها من مدهم بالأسلحة والخبراء العسكريين عبر السفينة الموجودة في البحر والقريبة من جزيرة كمران، والتي اعتبرتها قيادة التحالف مركز قيادة وسيطرة عائم في البحر، وتمتلك على متنها قوارب حربية ورادارات عسكرية حديثة، تعمل من خلالها على التنسيق مع الحوثيين.

الى ذلك ندد ودعا حقوقيون يمنيون المجتمع الدولي لحماية المياه اليمنية الإقليمية من التواجد الإيراني كونه يمثل تهديدًا خطيرًا ولا يخدم أمن المنطقة، موضحين أنه يجب الوقوف بجانب التحالف العربي ضد التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية بأي وسيلة أو طريقة كانت، كون السفينة لا تبعد عن جزيرة كمران أكثر من 87 ميلًا بحريًا، وأن القوارب المتواجدة على السفينة تحمل مدافع على متنها.


هذا وتحدث الكثير من الخبراء والمسؤولين المهتمين والمطلعين بالشؤون اليمنية أن سفينة" سافيز" القابعة في البحر الأحمر تقدم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا للحوثيين، وتحمل السفينة على متنها زورقين عسكريين، وأكثر من 16 جهازاً متعدد الأغراض، ما بين رادارات مسح سطحي وجوي، وأجهزة تنصت ورصد، وكذلك منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية، ما لا يتلاءم مع طبيعة عمل السفن التجارية، وأضاف الخبراء بأنه يجب أن تكون هناك دفاعات موحدة ضد التواجد الإيراني في المياه الإقليمية اليمنية وكذلك في باب المندب، وأكدوا أنه يجب الوقوف بجانب دعوات الحكومة اليمنية ورئيسها عبدربه منصور هادي الذي يطالب إيران بوقف تدخلاتها السافرة في شؤون اليمن، ورفع يدها عن دعم الحوثيين.

ويعتبر الخبراء بقاء" سافيز" في البحر لمدة طويلة أمر غير مألوف ويستدعي الوقوف عند هذا الأمر، والعمل على اجبارها للمغادرة المياه اليمنية، كون سفن نقل البضائع لا ترسو في المكان ذاته لأسابيع كثيرة، ناهيك عن وجودها في منطقة قريبة من أماكن تطلق منها الصواريخ على السفن أخرى خلال مرورها بالمياه الإقليمية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص