
اُقيّمت بمدينة مأرب أربعينية الشهيد العميد المناضل / علي هزاع مساعد الصيادي أركان حرب اللواء الاول قوات خاصة و أحد مؤسسي الجيش الوطني في مدينة مأرب.
وتأتي الاربعينية التي اقيمت صباح امس تمجيداً و تخليداً لروح الشهيد الصيادي و كل الشهداء الأبرار ،كان في طليعة الحضور اللواء المناضل / أحمد قرحش و قيادات عسكرية و أمنية رفيعة و أعضاء بالسلطة المحلية و وجهات إجتماعية و بعض من رفآق الشهيد و اسرته من العسكريين و المدنيين .
تخلّلت الفعالية العديد من الكلمات المتنوعة و الفقرات المختلفة و الوصلات الانشادية و القصائد الشعرية ،و قد تحدث معظم المشاركين فيها عن مناقب الشهيد الخالدة و أدواره البطولية العظيمة و مراحل نضاله و مواقفه الوطنية المشرفة ، و التي سطرها الشهيد العميد علي هزاع الصيادي في ميادين التدريب و التأسيس مع خيرة ضباط الجيش الوطني ، بالاسهام الفاعل بتأسيس النواة الأولى للجيش الوطني بالعبر.
كما تناولت الفقرات صوراً من كفاحه و نضاله المستمر و مشاركاته المحورية بأكثر من محافظة و جبهة و محور في العبور الثاني و معركة التحرير .. بداً من العبر حضرموت و عبوراً بمأرب و الجوف و صنعاء و أخيراً في حجة.
كما تحدث أحد رفآقه عن جهوده الجبارة و مواقفه الصلبة في حماية و تأمين معسكر العبر اللواء ٢٣ ميكا و خط مأرب القديم من المجمع و الجفينة حتى الفاو مفرق السد -الخط الملتهب يوم تحريرها من عصابة الحوثي الإجرامية.
و تطرقت الكلمات لمشاركته الفاعلة كقائد للكتيبة الأولى باللواء ٣١٤ مدرع و الجيش الوطني في تحرير الفرضة و عن خوضه المعارك الشرسه و المتواصله بجوار رفاقه من الضباط الأحرار بالجيش الوطني و تحرير دوه و العياني و الهمداني و القناصين و ذلك قبل أن يُعين رئيس عمليات اللواء ٣١٤ مدرع ،و من ثم الانتقال لتأسيس اللواء الأول قوات خاصة بصحراء مأرب مجدداً و التحرك في جولته الأخيرة بمحور حرض إلى ميادين الكفاح المقدس و القتال الأخير حتى ترجل شهيداً هناك في سبتمبر المجيد الفائت.
و تناولت الكلمات بعضاً من مآثر الشهيد الراحل هزاع ، كقائد محنك و ضابط شجاع و مقدام و شهم ، و مثالاً للجندي المُشبع بالوعي العسكري و الانضباط التام في تسامي مطلق و جدية ، عآش كقدوة حسنة بين أفراده و ضباطه و جنوده فاحبه كل من عرفه و خالطه و زامله في ميدان النشيد و العلم ،و ميادين السنان و الرمح بالقمم .. المجد و الخلود للشهيد الخالد البطل العميد علي هزاع مساعد الصيادي و لكل شهداء الجيش و الوطن الأبرار .
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً