الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكشف عن مصير 62 باص قدمتها الإمارات لأبناء عدن وغابت عن الأنظار (صور)
الكشف عن مصير 62 باص قدمتها الإمارات لأبناء عدن وغابت عن الأنظار (صور)
الساعة 09:32 صباحاً (الحكمة نت)

طالب ناشطون من أبناء مدينة عدن - جنوب اليمن - بكشف مصير باصات قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة كوسيلة للنقل الجماعي تتولى الإشراف عليها وزارة النقل اليمنية .

وقال عدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي تحت حملة بعنوان#اين_الباصات_الاماراتية_ياوزارة_النقل " أن  مصير مجهول ينتظر عدد (62) باصاً (سياحي) يقبعون في حوش مؤسسة النقل البري الكائن بمدينة الشيخ عثمان.

وكانت دولة الإمارات الشقيقة قد قدمت هذه الباصات (هدية) لأهالي عدن والمحافظات المحررة خلال العام الماضي .

وبحسب ماتداوله بعض النشطاء، فإن عدد (10) باصات قد تعرضت للتدمير وتعرضت بعض قطع الغيار للسرقة (تشليح) قبل دخول هذه الباصات الحديثة للخدمة.

ووقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر هيئة الهلال الاحمر الإماراتي اتفاقية سابقة مع وزارة النقل في العاصمة عدن بقيادة وزير النقل الاسبق وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مراد الحالمي بشأن تشغيل المؤسسة المحلية للنقل البري، في العاصمة عدن.

وتضمنت الاتفاقية حينها تسليم حافلات للنقل الجماعي لاستئناف العمل بالمؤسسة المحلية للنقل البري سيتم بعدها تدشين العمل بمؤسسة النقل البري من عدن إلى جميع المحافظات المحررة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.

وفعلا وصلت في 2 يوليو 2017 إلى ميناء الزيت 53 حافلة (باص) نقل كدفعة اولى ثم تلتها بعد ذلك دفعة ثانية واستبشر المواطنون خيرا بهذه الخطوات وخاصة طلاب الجامعة وذلك بعد قرار وزير النقل مراد الحالمي توفير باصات تابعة لمؤسسة النقل البري لنقل طلاب الجامعات من مناطق سكنهم إلى جامعاتهم وبمبالغ بسيطة جداً بعد الصرخات التي اطلقها معظم الطلاب والتي تطالب بالتعاون معهم بعد أزمة اضافة إلى عمل الباصات في النقل الخارجي أي من عدن إلى المحافظات الاخرى.

ولكن وبعد أكثر من سنة من اتفاقية الهلال الاحمر ووزارة النقل ومنذ وصول دفعتي الباصات إلى داخل مبنى مؤسسة النقل لم يشاهد أي باص يتجول في شوارع العاصمة المؤقتة عدن وظل طلاب جامعة عدن منتظرين الباص ليمر ويأخذهم الي الكليات كما وعدوا بذلك أما المواطنون فعبروا عن استيائهم من توقف باصات النقل والتي اشتغلت لشهر او اقل منذ قدومها ثم توقفت تماماً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص