قال القيادي في الحراك الجنوبي المطالب بفك الإنفصال في جنوب اليمن أحمد بن بريك إن قيادة المجلس الانتقالي ستعود قريبا إلى عدن للمشاركة بالانتفاضة ضد الحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر غير موجودة على الأرض، ولا تتواجد سوى في أربعة كليو مترات داخل عدن، في إشارة لممارسة مهامها داخل قصر معاشيق الرئاسي.
 
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بن بريك قوله بأن الرئيس عبدربه منصور هادي قراره مختطف من قبل حزب الإصلاح ولوبي الفساد، محملا الشرعية مسؤولية التدهور الحاصل في اليمن.
 
وأضاف: "نحن مستعدون للعودة إلى الجبال وقلب الطاولة في وجه الجميع، لأنه من حق الشعب الجنوبي الدفاع عن كرامته وسيقف المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشعب ولن يخذله".
 
وقال بأن رؤية المجلس الانتقالي للحل تتمثل في تسليم إدارة الجنوب للمجلس الانتقالي الجنوبي، مثل ما هو في مأرب، وسيضمن المجلس دفع الرواتب وتوفير المشتقات النفطية وتحسين خدمات الكهرباء.
 
ويشغل بن بريك رئيسا لما يسمى بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحظى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وكان بن بريك هدد قبل أيام بإثارة الفوضى في البحر الأحمر وباب المندب في حال لم يتم إشراك المجلس الانتقالي في المشاروات القادمة.
 
ويأتي حديث بن بريك متزامنا مع تطورات عسكرية تشهدها محافظة عدن، إذ تشير مصادر محلية إلى خروج عربات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي وتوزعت  على أكثر من مكان داخل عدن.
 
كما كشفت وسائل إعلام محلية عن نقل عناصر الانتقالي كميات من السلاح الذي يجري تخزينه في الجبال المحيطة بالعاصمة المؤقتة عدن.