أكدت مصادر في العاصمة المؤقتة عدن أنما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض أي حلول سلمية تمنع العنف والفوضى وتحقن الدماء في المحافظات الجنوبية . وذكرت المصادر ان قيادة الانتقالي عبرت عن رفضها لأي حلول لا تتضمن تمكين الانفصاليين التابعين للمجلس من الحكم وبضرورة تشكيل حكومتين جنوبية وعاصمتها عدن وشمالية وعاصمتها مأرب مع بقاء عبدربه منصور هادي رئيسا حتى إنهاء الحرب وإبرام تسوية سياسية، وان تكون مهام الحكومتين إدارة المحافظات المحررة في الشمال والجنوب كل على حدة دون تداخل. مراقبون اعتبروا شروط الانتقالي شروطا انفصالية هدفها ابتزاز الحكومة الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي لتمكين الانتقالي من بقية صلاحيات الحكومة الشرعية في المحافظات الشرعية لتنفيذ رغبات وأطماع إماراتية بإحكام السيطرة على الجنوب، خصوصا بعد المواقف المشرفة لدولة رئيس الوزراء فيما يخص قضية سقطرى ورفضه لاحتلال الجزيرة من قِبل أبو ظبي . وأكدوا أن الرئيس هادي رفض مطالبهم رفضا تاما كونها تتعارض مع مشروع اليمن الاتحادي والمرجعيات الثلاث ويؤثر على سير المعركة الحالية مع الحوثيين الانقلابيين لصالحهم وصالح المشروع الإيراني في المنطقة