الرئيسية - محافظات وأقاليم - الإستخبارات السعودية تكتشف مركز العمليات العسكرية الإيرانية في اليمن وطريقة نقل الصواريخ البالستية.. (تفاصيل مثيرة)
الإستخبارات السعودية تكتشف مركز العمليات العسكرية الإيرانية في اليمن وطريقة نقل الصواريخ البالستية.. (تفاصيل مثيرة)
الساعة 11:59 صباحاً (متابعات خاصة)

نجحت الإستخبارات السعودية في الكشف عن أخطر السفن الإيرانية في البحمر الأحمر والتي تقبع بالقرب من ميناء الحديدة منذ 3 سنوات.

 

السفينة الإيرانية "سافيز" تقوم بنقل قطع الصواريخ البالستية ونقل جنود عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن.

 

واتخذت السفينة الإيرانية "سافيز" من النشاط التجاري "شكلا تنكريا" لها من أجل لفت الأنظار عنها و"التمويه" عن أهدافها المشبوهة بالقرب من السواحل اليمنية أبرزها الأنشطة التجسسية وتقديم الدعم اللوجستي للانقلابيين الحوثيين في اليمن.. إنها السفينة الإيرانية "سافيز"، التي تقبع في البحر الأحمر منذ 3 سنوات، في المياه الدولية على بعد 95 ميلاً بحرياً (176 كم) عن ميناء الحديدة و87 ميلاً بحرياً (161 كم) من جزيرة كمران اليمنية.

 

‏"سافيز" سفينة تمتلكها طهران وهي مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، ورصدتها القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن؛ إذ كشف العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات في تصريحاته له أخيرا، أن هذه السفينة "المشبوهة" تتخذ غطاءً تجارياً في حين أنها مركز قيادة وسيطرة إيرانية في البحر الأحمر لدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية.

 

فيما أكد الكاتب والصحفي اليمني سام الغباري في تصريحات إعلامية أن "سافيز" تقوم بعمليات إمداد للميليشيات الانقلابية بمعلومات عسكرية وتزويدهم بالسلاح عبر شبكة زوارق وسفن صغيرة، مشيرا إلى أنها تحتوي على غرفة قيادة وسيطرة لإدارة العمليات العسكرية في اليمن، وتقوم بنقل عناصر من الحرس الثوري لداخل اليمن، التواصل مع السفن الإيرانية.

 

ومن خلال موقع تمركزها في البحر الأحمر تتواصل سفينة "سافيز" المشبوهة مع سفن إيرانية أخرى أبرزها "قلف شان، وتباندا، وآسر"، كما أنها تراقب السفن العابرة لباب المندب عبر تجهيزاتها العسكرية المتطورة، بحسب ما ذكره الغباري.

 

ووفقاً لعملية الرصد التي قامت بها القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن فإن السفينة الإيرانية تملك عدداً من منظومة اتصالات فضائية إلى جانب أنظمة مناظير، كما أنها مجهزة بأربعة رشاشات عيار 50، وزورقين عسكريين و16 جهازا للتنصت والاتصالات العسكرية المتطورة، ورادارات مسح سطحي وجوي.

 

وهنا يشير المالكي إلى أن هذا الأمر يؤكد "اختراق إيران القانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم؛ إذ تم رصد أيضاً بعض القوارب الخشبية التي تقترب من السفينة وقيامها بعمليات إنزال حمولات منها، كما توجد على متنها قوارب سريعة، وتحركات مشبوهة لهذه القوارب، وضمن هذه الأنشطة المشبوهة للسفينة تم رصد نقل بعض الخبراء، حيث تم رصد نقل أحدهم على السفينة، إضافة إلى بعض الأنشطة المشبوهة للحرس الثوري على متنها ووجود أشخاص يرتدون زياً عسكرياً".

 

وقال المتحدث باسم التحالف: "رُصدت كميات أسلحة على السفينة، وأسلحة شخصية للأفراد الموجودين على متنها، كما وجدنا أن السفن الخارجة من الحديدة لديها تواصل مشبوه مع السفينة، ونقل معدات".

 

واعتبر المالكي وجود السفينة الإيرانية خطراً حقيقياً على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، وقال: "قيادة القوات المشتركة للتحالف تقوم بعمليات المراقبة المستمرة لها، ولدينا الكثير من الأدلة لا يمكن عرضها الآن لأسباب أمنية، ولكن سيتم التعامل وفقاً للقانون الدولي وقانون البحار، ومستمرون في رصد كل التحركات المشبوهة".