أكد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الدولة الاتحادية من سته أقاليم خيار لا بديل عنه لتأسيس دولة النظام والقانون وإنهاء المركزية الشديدة التي حرمت كافة أبناء الشعب اليمني من أبسط حقوقه وأخرت التنمية في كثير من المحافظات.
 
جاء ذلك خلال لقائه الذي عقده اليوم بعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية ومشائخ وأعيان إقليم حضرموت.
 
وأشار رئيس الوزراء إلى أن انقلاب الميليشيا الحوثية الدموي الهمجي على الشرعية، يعد انقلابا على ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني والدولة الاتحادية الذي ترفضها الميليشيا العنصرية وتشن ضد مخرجاته، حربا همجية من أجل مشروعها العنصري والطائفي.
 
واستطرد "الحوثيون ارتكبوا كوارث كبيرة كان أولها انقلابهم على الدولة والشرعية المنتخبة ومحاولة تغيير نظام الحكم الجمهوري، كما ارتكبوا جريمة اخرى وهي سعيهم إلى تقسيم اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ويسعون إلى انفصال شمال اليمن عن جنوبه وتعميق جراح الشعب اليمني وتجويعه واذلاله بالرغم من ادراكهم بالعواقب الخطيرة لكل ذلك، ولهذا فليس هناك حلولا لكل هذا الظلم والجور، سوى العودة إلى الشرعية وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بالاجماع الوطني".
 
وجدد رئيس الوزراء دعوته إلى أبناء اليمن للوقوف إلى جانب شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والاطلاع على مخرجات الحوار التي أوجدت حلا عادلاً وشاملا لكافة مشاكل اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.