أعلنت مليشيا الحوثيين عن فتح باب القبول في الكليات العسكرية للعام الدراسي الجديد، لكن هذه المرة جعلت الكليات أمام متناول جميع الخريجين، خلافاً للأعوام الماضية التي كان الالتحاق بها يمثل حلماً للطلاب ولكنه حصريا على ما تسميه "القناديل".

ووفق الإعلان المنشور في صحيفة «الثورة» الرسمية التي تسيطر عليها المليشيا، فإن المعدل المسموح به للالتحاق بالكليات الحربية والبحرية والطيران والدفاع الجوي هو 60% لخريجي القسم العلمي، و65 للأدبي.

وبالنظر إلى نتائج العام السابق التي حاز فيها الطلاب على معدلات لا تقل عن 70%، ستكون تلك الكليات مفتوحة للجميع.

ووفق مراقبين فإن الحوثيين وضعوا أمام الطلاب تسهيلات كبيرة للالتحاق بالكليات العسكرية، من أجل تشجيعهم على الالتحاق بالسلك العسكري لتعويض نقص المقاتلين لدى المليشيا.

وحسب تقارير فإن الجماعة تواجه نقصاً في أعداد مقاتليها، مما دفعها إلى إجبار الزعماء القبليين لتحشيد أبناء القبائل، كما اتجهت الجماعة إلى تنظيم دورات ثقافية تتطور إلى دورات قتالية لموظفي الدولة مقابل صرف رواتبهم.

والجمعة الماضي، أصدر علماء وخطباء مدينة الحديدة بياناً يطالبون فيه أبناء المدينة للالتحاق بالجماعة وقتال القوات الحكومية التي سيطرت على المنفذ الشرقي للمدينة، باعتبار ذلك العمل «جهاد مقدس».. جاء ذلك بعد ضغوط وتهديد تعرضوا له من قبل المليشيات ووصل الى التهديد بالتصفية الجسدية.