ذكرالمتحدث الصحفي بإسم وزارة النفط اليمنية انور العامري عن اﻷسباب الحقيقيه وراء استمرار مليشيا الحوثي في معاركهم معتبرآ أن هناك إيادي خفيه تقف وراء استمرار المليشيا .. وأكد العامري في مقابلته التلفزيونيه بقناه اليمن اليوم المبثه من القاهره من برنامج استوديو صنعاء ، ان مليشيا الحوثي تستفيد بشكل كبير من الحرب مؤكدآ أن هناك أجنده مازالت مجهولة تقف وراء صمود الحوثي وتعمل علي دعمه من خلال تسهيل اﻹستفاده من اموال النفط والغاز بشكل كبير جدآ. أضاف العامري :"ان بيع الغاز بهذا السعر المعلن لمناطق نفوذ الحوثي لم يكن لصالح المواطن بقدر ماهو يخدم المليشيا ويمدهك بالمال ويزيد من تكريس وجودهم في العاصمة صنعاء والمحافظات اﻵخرى. وقال المتحدث بإسم شركه النفط هناك اسئله كثيره أبرزها كيف يمكن أن يدخل النفط المغشوش دون ان يكون هناك رقابة تفرضها الحكومه الشرعية أوالتحالف فمليشيا الحوثي جماعه لايعنيها تضرر المواطن بمثل هكذا نفط. وأشار انور :هناك نقاط مازالت غير مفهومه ولامدركة يجب الوقوف عندها خاصة أنها تحمل تساؤلات كثيره أبرزها لماذا تغيب تلك القوى النافذه عن مراجعة تلك اﻷخطاء التي تقوم بها شركة النفط والغاز بمارب بتزويد الحوثي وجماعته بالغاز ، وبهذا السعر البخس لتبيعه بأسعار مهولة توزاي أضعاف ماتشتريه مطالبا بالوقت نفسه ان تكشف لناس حقيقة مايحدث ليدرك الناس منهم إيادي الحوثي في أجهزة الدولة ومؤسساتهاالخارجه عن نفوذ المليشيا . وفي نفس السياق تحدث العامرى :"ملشيا الحوثي سعت منذ البداية للإستحواذ على مؤسسات اللدولة وبتركيز أكبر على المؤسسات اﻹداريه مثل النفط والغاز والضرائب والجمارك ، ولم يكن الحوثي يأتي بكوادر مؤهلة بقدر ماكان يإتي بإشخاص من الجبهات للتتولى أبرز اﻹدارات دون اﻷهتمام بما يمتلك من خبرات ومؤهلات. وطالب العامري شركة النفط والغاز فرع مارب التوضيح بالكيفة التي تقف وراء قبولهم عملاء جدد نصبهم الحوثي داخل شركة النفط والغاز لتتولى تزويد المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات و تحل محل الوكلاء المعتمدين ممن سعت مليشيا الحوثي الى تجميد ممتلكاتهم وايقاف محطاتهم ومنعهم من بيع وتسويق ونقل الغاز فقبول الشركة وكلاء جدد يحددهم الحوثي يعد جريمة قانونية ويفضح العاملين على تنفيذ مثل هكذا اجراء دون تعرض هولا للمحاكمة