استسلمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لضغوط قبيلة عنس بمحافظة ذمار، وأطلقت سراح اثنين من أبنائها من سجن فرع الأمن السياسي بمدينة ذمار.

وأكدت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أفرجت عن اثنين من أبناء قرية اللسي بقبيلة عنس بعد ضغوط قبلية وتحديد مهلة 48 ساعة لقيادة المليشيات للإفراج عن المعتقلين.

ولفتت المصادر أن قبيلة عنس تداعت وعقد أبناؤها ملتقى قبلياً مسلحاً في منطقة كعيب بقبيلة عنس، ووضعوا مهلة زمنية 48 ساعة لمليشيا الحوثي لإطلاق سراح المعتقلين والاعتذار لقبيلة عنس جراء اعتقالهما التعسفي.

وأضافت المصادر، أن قبيلة عنس حذرت مليشيا الحوثي من انتهاء المهلة المحددة وعدم الإفراج عن المعتقلين فإنها ستقوم باقتحام سجن فرع الأمن السياسي بذمار وإطلاق سراحهما بالقوة وفتح جبهة جديدة بالمحافظة لتحريرها.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي سارعت بالإفراج عن المعتقلين من أبناء قرية اللسي بقبيلة عنس واعتذرت لأسرتيهما ولقبيلة عنس تخوفاً من أي تداعيات جراء اعتقالهما.

وكانت اعتقلت مليشيا الحوثي، مؤخراً، اثنين من أبناء قرية اللسي بقبيلة عنس وزجت بهما في سجن فرع الأمن السياسي بذمار، ولفقت لهما تهمة القيام بتحريض الجنود والتنسيق لهم للالتحاق بقوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح بجبهة الساحل الغربي.