?عبدالحفيظ الحطامي التحريض ضد أي يمني على اساس جهوي، وطائفي ومناطقي وحزبي،، جريمة وارهاب يدفع بالقتلة والمجرمين للإيغال في، دماء اليمنيين وعرضهم وهويتهم وحياتهم وكرامتهم ، ودون ان تتمعر وجوه من يقف خلف القتلة ومروجو خطاب الكراهية خجلا او يرف لهم جفن او يستيقظ لهم ضمير، فمن يحرض على الكراهية كمن يمارس القتل والجريمة تحت هذه الافتات المهترئة والنازية والشوفينية التي ينبذها كل اليمنيين الشرفاء والغريبة على ديارهم ووطنهم.
فمن ينفذ أجندات مشاريع الموت انطلاقا من هذه الشعارات واللفتات الاجرامية ، فهو قاتل، اكان يحمل حمل قلم اوصحيفة او اذاعة او تقمص ربطة عنق سياسي، او اي منبر للترويج للقتل والموت على اساس طائفي ومناطقي ، فهؤلاء مجرد ادوات مرحلة يتم الاستفادة منهم لتمرير اجندة خلط الاوراق ومحاولة اشغال الشرعية عن مهتها الرئيسية في مواجهة المشروع الايراني في اليمن وادواته الارهابية، وهذه الممارسات الطائشة والاجرامية للاسف تخدم ذلك المشروع الذي يستهدف اليمن والاشقاء في الخليج .
استهدف نازحيين مدنيين عزل من ابناء الحديدة ، او تعز واستهدافهم بالقتل، والنهب، وترويع الاطفال والنساء ، تحت مسمى مناطقي، هذا، سلوك اجرامي وحقير وليس من عادات واخلاق اليمنيين الذين يقرون الضيف ويغيثون الملهوف من خارج اليمن وداخله. فمن المولم والمؤسف ان تمارس هذه الاعمال الغير، الانسانية والتي يتفق اليمنيون على رفضها شمالا وجنوبا ويعلنون بأنها لا تمثلهم ومن يقف خلفها سيلعنه الناس وسيرمون في مزبلة التاريخ اليمني المعاصر كجيف ونذالات وحقارات ونفايات.
من المؤسف ان تسند لهؤلاء القتلة والمجرمون مهام ومسؤليات في حكومة الشرعية، وفرض هؤلاء فرضا عليها من جهات للاسف تعرت تماما امام ابناء المحافظات الجنوبية واليمنيين عموما واصبحت مكشوفة الاهداف ومفضوحة الاجندات ، ومجرد ادوات مرحلة يراد من خلال هؤلاء تمرير مشروع الدمار والخراب في اليمن شمالا وجنوبا وايقاف بناء الدولة واستعادة الشرعية، ولا مستفيد من هذه الممارسات والاعمال الاجرامية سوى المشروع الايراني وادواته الحوثية ومن يقف خلفها سرا وعلنا. على حكومة الشرعية ان تعلن لليمنيين صراحة بعد، ان طفح الكيل، بأن هؤلاء تم فرضهم بالقوة عليها وتحت ضغوط وتقاسم مراكز نفوذ تتبع هذه الجهات او تلك في الداخل والخارج وليس لاجل استقرار وامن وسلامة اليمنيين.
تحدثت مع مسؤول كبير التقيته في شبوه قال لي هؤلاء فرضوا على ابناء المخافظات التي تم تحريرها بالقوة وبضغوط متعددة وزج بهم في مواقع تتعلق بأمن المواطن والوطن ، وهم للاسف اذا فرزتهم ستجد غالبية قادتهم اصحاب مصالح انظمة سابقة او مهربين وتجار مخدرات او قتلة وخريجي سجون او من بائعي الاوطان ومستعدين ان يتجردوا من انسانيتهم واوطانهم مقابل الحصول على المال ، يقتلون وبنهبون ويقطعون الطريق ويفجرون ويغررون بالبلطجية ويشكلون شلل وجماعات ارهابية ، تنفذ بهم كل هذه الجرائم تحت مسميات مناطقية وطايفية وجهوية، -- ويمضي صديقي هذا بالقول -- للاسف بأن هؤلاء تم اختيارهم بعناية فائقة لخلق مزيد من اجهاض الدولة والشرعية وخلق معارك جانبية لصرفها عن معركتها الحقيقية
، وحين يتم التعرف على هؤلاء تجذهم من اراذل القوم من المنبوذين واصحاب سوابق ومجردين من آدميتهم ، يقتل بمثل هؤلاء المدنيين ، ويتقطعون لهم في الطرقات ويبتزونهم ويعاملونهم بقسوة وعنف وارهاب ويقتلونهمودونوشفقةوولا رحمة ولاضمير، ويختطفونهم ويقتحمون منازلهم ويصادرون ممتلكاتهم ويروعون اطفالهم ونساؤهم، على اساس مناطقي او طائفي ، هذا مسلك اجرامي ليس من اخلاق اليمنيين وغريب عليهم، واي جهة تقف خلف هؤلاء ستفشل وستوسع من رفض اليمنيين لها في الداخل والخارج، اكان هؤلاء من عيال الانتقالي جنوبا، او صبيان الحوثي شمالا ، ولن يصمد هؤلاء كثيرا امام وعي، ويقضة اليمنيين وارادتهم، هذا المشروع مدفوع الاجر، وهو لخدمة المشروع الايراني الذي يريد ارباك كل المشاريع الوطنية الرافضة تحويل صنعاء وعدن الى خناجر مسمومة في صدر الشعب اليمني وخاصرة الاشقاء، فالتحريض على قتل اليمنيين على اساس مناطقي، اوطائفي اوحزبي ارهاب يستهدف تقويض الشرعية، ليدرك الجميع بأن عيال الانتقالي ومجانين الحوثي وجهان لارهاب واحد .