
وكشف وزير الداخلية أن هذة تعتبر إحصائية عدد الجرائم التي ارتكبت في النصف الأول من العام الحالي في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها عمليات الاغتيالات.
مشيراً إلى ان هذه الأرقام تعد طبيعية بالنسبة لما يشابهها من جرائم كانت ترتكب في عام 2014 قبيل انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، في محافظة واحدة.
واعترف نائب وزير الداخلية بوجود اختلالات امنية في المحافظات المحررة، وخصوصاً في عدن، لكنه حمَل جماعة الحوثيين المسلحة مسؤوليتها عن تدهور الامن بسبب ما أسماها بـ”الخلايا” التي قال انها تعمل لصالحها في تلك المحافظات.
وعن أسباب تزايد عمليات الاغتيالات في عدن عقب عودة الرئيس هادي، جدد لخشع تأكيده أن تلك الخلايا التابعة لجماعة الحوثيين تسعى جاهدة إلى دفع الرئيس وحكومته لمغادرة عدن، حتى يفقد الناس ثقتهم بالرئيس والحكومة.
وأوضح أنه يجري حالياً إعادة بناء الأجهزة الأمنية، خصوصاً بعد التفاهمات والزيارات لرئيس الحكومة، ووزير الداخلية إلى الامارات، بما يمكن تلك الأجهزة من تثبيت الأمن ومحاربة الإرهاب والاختلالات المنتشرة في المحافظات المحررة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً