
الشريف وفي منشور له على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رصدها "الأحرار نت" أشار إلى أن دمج كافة الوحدات سيساهم في سرعة تبادل المعلومة الاستخباراتية لمنع الجريمة قبل حدوثها.
كما أكد الشريف: أن جهود الحكومة في هذا الجانب لم تتوقف يوما.. لافتا إلى أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية صدرت بهذا الشأن.. مشددا على أن عملية تنفيذها تحتاج إلى تعاون الجميع وتكاتف المجتمع بكل فئاته.
لافتا إلى أن رئيس الوزراء أكد في سبتمبر الماضي، خلال كلمة له أمام جموع المواطنين بمحافظة أبين: “إننا ماضون في جعل عدن العاصمة المؤقتة ومدينة المدائن، نموذج للأمن والسلام الإجتماعي، مدينة خالية من السلاح، سنفرض منعاً لحمل السلاح في عدن، تلك أيضاً هي إرادة القائد والمناضل عبدربه منصور هادي، وقرار الحكومة، لا رجعة عن تطبيق هذا القرار، وأننا متأكدون من دعم أهلنا في عدن وغيرها من المحافظات القريبة منها، مهما علت الأصوات المعارضة .. وسنفرض بعد ذلك هذا القرار على عواصم المحافظات، إن من يرفضون هذا التوجه ويثيرون حوله الشكوك، إنما يريدون لعدن أن تبقى على حالها، خاوية من التمثيل الدبلوماسي للدول، خالية من النشاط التجاري ومراكز الشركات والمؤسسات الدولية الكبرى، خالية من السياحة، ستعود عدن كما كانت في السابق، مركزاً تجارياً ومالياً مهماً إذا تدّبرنا أمورنا بصبر وروية، لن تحتمل عدن وهي العاصمة استمرار مظاهر التسلح، وغياب القوانين والأنظمة، واحترام المواطن كإنسان أولاً”.
وتابع الشريف قائلا : للأسف الشديد وقتها اشتغلت الماكينة الإعلامية المزايدة بنشر التحريض على هذه الدعوة الوطنية المسؤولة والصادقة، والتي لو نفذت، لما شهدنا اغتيال إمام وهو ساجد لربه، ولما اختطفت بنت ، ولما وصلنا لكل هذه المآسي والآلام.
وشدد على ضرورة إنهاء المظاهر المسلحة من عدن وباقي المحافظات وتوحيد القرار العسكري والأمني وتفعيل غرفة عمليات مشتركة.. مؤكدًا أن تلك هي الوسيلة الضامنة لضبط الأمن والأستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.
- المقالات
- حوارات