وأكدت مصادر محلية، أن الشاب عبد الله داوود يامنّ، من أبناء مديرية ريمة، قتل أمس الأول، على يد عصابة مسلحة، داخل سيارته، بعد أن قامت العصابة باستئجار سيارته الأجرة التي يعمل فيها بصنعاء، إلى أعلى منطقة في حي آرتل، في بيت بوس، جنوب صنعاء.

وبحسب المصادر، فان العصابة وفور وصوله إلى المكان، وجهوا له عدة طعنات قاتله، ولاذوا بالفرار.

المصادر أكدت ان المجني عليها، ليس بينه وبين أحد أي خلاف على الإطلاق، ويحظى باحترام وتقدير جميع جيرانه وزملاؤه.

يأتي هذا في ظل الإنفلات الأمني التي تعيشها العاصمة صنعاء، في ظل انشغال المليشيا الحوثية، لملاحقة النشطاء والمعارضين لها، وكذا التجار لابتزازهم ونهبهم الأموال، لدعم ما يسمونه بالمجهود الحربي.

جدير بالذكر ان العاصمة صنعاء، انتشرت فيها العصابات المسلحة بشكل غير مسبوق، حيث جاء مقتل الشاب داوود بعد أيام على اختطاف عصابة مسلحة لإحدى الفتيات بصنعاء، وحرقها، في جريمة لم تشهد مثلها العاصمة قط.

وكان شاب في العشرينيات من عمره، قد لقي مصرعه، الاسبوع قبل الماضي، في حي نقم بصنعاء، وذلك بعد تلقيه عدة طعنات قاتلة من عصابة حاولت التحرش بكريمته، وحين قام بالدفاع عنها؛ قامت العصابة بقتله بالسلاح الأبيض، والفرار الى مكان مجهول.