كشفت مصادر خاصة لموقع الحكمة نت أن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ، يخطط لإفتعال أعمال عدائية جديدة ، ضد الحكومة وأجهزة الدولة في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات جنوب اليمن .

وأكدت المصادر التي طالبت عدم الكشف عن هويتها أن مجلس عيدروس الانقلابي ، يخطط لإنشاء وتشكيل خلية إعلامية جديدة ، مكونة من عدد كبير من الناشطين،  التابعين للمجلس في المحافظات الجنوبية، تتولى مهمة تأليب والتأثير على الرائ العام ضد الحكومة الشرعية،  والتحشيد في وسائل التواصل الإجتماعي بما يخدم أجندات مشروع المجلس الإنفصالي. 

وقالت المصادر في حديثها ل"الحكمة نت" أنه و خلال الأيام الماضية أرسل مجلس عيدروس الزبيدي مجموعة من الناشطين إلى العاصمة المصرية القاهرة للتدرب حول كيفية التحشيد وإدارة الحسابات الوهمية في مواقع  التواصل الإجتماعي مثل "تويتر" و"فيس بوك" بما يتسق مع توجهاته وخطواته التصعيدية ضد الحكومة الشرعية.

مشيرة الى أن أولى الحملات التي دشنتها هذه الخلية كانت يوم أمس ، هاشتاق على تويتر يوجه إتهامات لقيادات بالشرعية وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية الفريق "علي محسن صالح الأحمر"  ورئيس الوزراء الدكتور "أحمد عبيد بن دغر" ، وكذلك توجيه الإتهامات الباطلة للحكومة الشرعية بأنها متواطئة مع قطر ومخترقة من قبل حزب الإصلاح ، حد زعمهم.

وكشفت مصادرنا عن مجموعة أسماء لناشطين وشخصيات جنوبية من ذوي التوجه الانفصالي ، التي تتكون منها الخلية الإعلامية الموكل إليها من قبل مجلس عيدروس ، بإدارة المواقع الإلكترونية والصُحف في مدينة عدن ، بالإضافة الى المهمة الجديدة والتي تتمثل بإنشاء وتشكيل خلية إعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي ، واستقطاب العشرات من الناشطين و الاعلاميين في سبيل أدلجتهم بما يخدم المشاريع الضيقة للمجلس ( يحتفظ الحكمة نت بكافة الأسماء الواردة من المصدر).

وكانت قيادات بارزة في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ، تفاعلت بشكل كبير ، مع هذه الحلمة ، في الوقت الذي ، خصص فيه مجلس الزبيدي إمكانات هائلة لصالح هذه الخلية وذالك لتنفيذ مشاريع وأجندات مشبوهة تستهدف أمن واستقرار الوطن بالمقام الأول ، وتقلق السكينة العامة ، و تحرض الشارع الجنوبي ضد الحكومة الشرعية ، تحت شماعات زائفة ، واعذار مستهلكة لا تخدم سوى اعداء الوطن في الداخل و الخارج .