الرئيسية - عربي ودولي - انهيار صهريج لتخزين النفط في رأس لانوف وعوامل جوية تنقذ خزانين آخرين
انهيار صهريج لتخزين النفط في رأس لانوف وعوامل جوية تنقذ خزانين آخرين
الساعة 04:06 مساءاً
مسؤول ليبي: تحرير درنة من الإرهابيينرجح مسؤول عسكري ليبي كبير، أمس الثلاثاء، إعلان تحرير مدينة درنة من الإرهابيين خلال 48 ساعة، فيما أدت الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيط الهلال النفطي إلى انهيار أحد صهاريج التخزين في ميناء راس لانوف، والى انخفاض إنتاج النفط الخام إلى نحو 400 ألف برميل. وقال المسؤول العسكري: إن قوات الجيش الليبي ستعلن تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة خلال 48 ساعة، مشيراً إلى انهيار الجماعات المتطرفة في شوارع المدينة، وتدمير أسلحتها الثقيلة، وأكد، أنه لم يتبق للجيش الليبي سوى أمتار قليلة لإعلان تحرير المدينة. وأرجع المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، عدم إعلان تحرير درنة قبل عيد الفطر كما كان متوقعاً بدرجة كبيرة إلى «تحصن المجموعات الإرهابية في حي ضيق آهل بالسكان، ما دفع الجيش للتمهل في خطواته حفاظاً على حياة المدنيين»، وتابع: «الإرهابيون متحصنون في حي المغار وسط المدينة، وهو حي قديم وضيق جداً لا تستطيع الآليات والمركبات العسكرية السير فيه، فضلاً عن تواجد العديد من العائوكخله، ولذا تمهلنا لنخرج هؤلاء أولاً منه... والمعركة الآن بعد استئناف العمليات بعد عطلة عيد الفطر ربما في مراحلها الأخيرة». وقال: «لدينا في الجيش حساباتنا الدقيقة لأي طارئ، وكنا متحسبين لمثل تلك المحاولات التي تهدف إلى إعاقتنا، ورغم ما يعانيه الجيش من حظر التسليح لدينا حتى هذه الساعة القدرة على مواجهة المجموعات الإرهابية التي لا تزال للأسف، منتشرة بمساحات واسعة بالأراضي الليبية، وبأشكال مختلفة، من ذئاب منفردة لقطاعات بالصحراء، لخلايا نائمة بالمدن، ومنذ عشرين يوماً تقريباً حاولوا توجيه طعنات بالظهر لجيشنا عبر مهاجمة أكثر من جبهة، سواء بسرت، أو بالجنوب لذات الهدف، أي تشتيت جهودنا بدرنة، ولكن ولله الحمد فشلوا». على صعيد آخر، أعلنت «وحدة النقليات راس ﻻنوف»، التابعة لشركة الهروج للعمليات النفطية، انهيار الخزان رقم 2 بعد انحصار النيران داخله، مؤكدة أن «العوامل الجوية أنقذت الخزان رقم 1 والخزان رقم 3 المجاورين للخزان رقم 2 من أي ضرر»، وكانت شركة الهروج للعمليات النفطية، أكدت الأحد، انهيار الخزان رقم 2 وانتقال النيران إلى حوض التصريف «البت» حيث أصبح ﻻ يمثل خطرًا على بقية الخزانات، وأشارت إلى إصابة الخزان رقم 2 إصابة مباشرة في السطح بقذيفة مجهولة، مشيرة إلى أن «النيران كبيرة جدًّا، والوضع كارثي بكل المقاييس». وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن البلاد فقدت نحو 400 ألف برميل يومياً من إنتاج الخام في الأيام القليلة الماضية بسبب الهجمات . (وكالات
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص