عبّرت سفارة الولايات المتحدة في إثيوبيا عن "انزعاجها الشديد" إثر تجدد النزاع الحدودي على خلفيات عرقية بين إقليمي الصومال الإثيوبي وأوروميا جنوبي إثيوبيا.
وطالبت السفارة، في بيان لها، الحكومة الإثيوبية بـ"إجراء تحقيق شفاف في جميع أحداث العنف والمسؤولين عنها"، مشيرةً إلى "ضرورة تشجيع المجتمعات المحلية وإفساح المجال للبحث عن حلول سلمية للنزاع الحدودي بين الإقليمين".
وأضافت "نعتقد أن مستقبل إثيوبيا كدولة قوية ومزدهرة وديمقراطية يعتمد على حوار سياسي مفتوح وشامل بين جميع الإثيوبيين، وتعزيز مؤسسات الديمقراطية والعدالة"، لافتةً إلى أن "الأحداث الأخيرة تستدعي ضرورة إحراز تقدم أسرع وملموس في هذه المجالات".
وكانت الحكومة الإثيوبية، حثّت في وقت سابق، الأعيان ورجال الدين في البلاد على دعم جهودها لحل النزاع الحدودي بين إقليمي الصومال الإثيوبي وأوروميا.
وذكر التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أن رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، عقد اجتماعاً في العاصمة أديس أبابا، مع الأعيان والشيوخ ورجال الدين، بحضور حاكمَي الإقليمين؛ عبدي محمد، حاكم إقليم الصومال الإثيوبي، وليما مجيرسا، حاكم إقليم أوروميا.
وقال ديسالين، خلال الاجتماع، إن الحكومة تسعى لإيجاد حل للنزاع الحدودي وإحلال سلام مستدام في المناطق الحدودية بين الإقليمين.
والأحد الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية في إقليم أوروميا، نزوح نحو 55 ألف شخص من جماعة الأورومو، خلال أسبوع على خلفية تجدد النزاع بين إقليمي الصومال الإثيوبي وأوروميا.
ويتمتع إقليم أوروميا بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكونفيدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم، والتي بدأت الحكم الفيدرالي بعد سقوط نظام منغستو هايلي ماريام عام 1991.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً