حققت المقاومة اليمنية، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، انتصارات جديدة في محافظة الحديدة، فيما شن زعيم الانقلاب الحوثي هجوماً لاذعاً على قياداته الميدانية، واتهمهم بالفرار من مواقعهم.

وأكدت مصادر عسكرية أن قوات المقاومة الوطنية وقوات المقاومة التهامية وألوية العمالقة- تمكنت من السيطرة على 4 مواقع استراتيجية جنوبي مديرية «التحيتا» في الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المشتركة تتقدم صوب مفرق «زبيد» الاستراتيجي، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، التي شنت سلسلة غارات استهدفت أرتالاً عسكرية للحوثيين في إحدى مزارع «التحيتا» وأطراف مدينة حيس، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأفاد قائد محور صعدة العميد عبيد الآثلة، أن قوات الجيش في مديرية كتاف، نفذت عملية عسكرية مباغتة، تمكنت خلالها من تحرير تباب عجاج وخشم أضيق وجبل البرق الأحمر في منطقة العطفين بكتاف.

ويستمر تقدم الجيش اليمني، بدعم من التحالف، في معقل ميليشيات الحوثي من خمسة محاور، وتضييق الخناق عليها لاستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها «قطع رأس الأفعى».

وتسببت الانتصارات الكبيرة لقوات المقاومة الوطنية في حالة ارتباك بصفوف الانقلابيين، وظهر ذلك جلياً في هجوم شنه زعيم الانقلاب، عبدالملك الحوثي، على قياداته الميدانية في الحديدة.

وسخر الحوثي عبر دائرة تلفزيونية مع قيادات ميدانية ومشرفين في الساحل الغربي، من أداء قياداته في الساحل الغربي والمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة، ووجه لهم اللوم على هروبهم من المواجهات.

وجاء هجوم الحوثي على أنصاره بعد ساعات من فرار المشرفين الميدانيين في مديريتي «التحيتا» و«الجراحي»، وهو ما جعل قيادة الانقلاب تلجأ إلى تغيير المشرف العسكري على محافظة الحديدة وتعيين قيادي جديد، في مسعى منهم لرفع معنويات ميليشياتهم المنهارة، مع تقدم المقاومة الوطنية.

في أثناء ذلك، نجح التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في توجيه ضربة قاسية لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. فقد تمكن التحالف العربي من قتل قائد ميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة اليمنية في غارة جوية. كما تمكن التحالف العربي من قتل 18 من ميليشيات الحوثي في غارة استهدفت عربتين عسكريتين في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة.