أكدت دراسة حديثة، الآثار المفيدة للتقليل من تناول السعرات الحرارية، على مدى تقدم شيخوخة الشخص.
وتبين من خلال دراسة أعدها مركز البحوث الطبية الحيوية «بنينجتون» في باتون روج في لويزيانا، أن التقليل من السعرات الحرارية لا يؤثر على الوزن فحسب، وإنما ينطوي كذلك على فوائد تؤثر إيجابياً على الشيخوخة، وربما حتى على الأمراض العصبية المرتبطة بها.
واستنتجت الباحثة لين ريدمان، وفريقها، أنه كلما أسرع الجسم في استقلاب الأوكسجين والحصول على الطاقة (الأيض) من خلال استهلاك السعرات الحرارية، تقلصت فترة حياة هذا الجسم أكثر، إذ من شأن ذلك أن يُتلف الحمض النووي والدهون والبروتينات، وبالتالي يسرع الشيخوخة.
واختارت ريدمان وفريقها، في إطار الدراسة، مجموعة من البالغين الأصحاء غير البدينين «لاختبار فرضية مفادها: أن استهلاك الطاقة ووسطاءها من الهرمونات يتقلص إذا أخضع الإنسان لغذاء بسعرات حرارية أقل لمدة عامين».
وتكونت المجموعة محل البحث، من 53 شخصاً من الجنسين، تتراوح أعمارهم، بين عشرين وخمسين عاماً (متوسط العمر 40 عاماً)، وقام الباحثون بتوزيعهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين، تكونت الأولى من 34 شخصاً، أخضعوا لقيود في كمية السعرات الحرارية، التي يستهلكونها، بينما ترك للباقين (عددهم 19) حرية اختيار الأكل الذي يروق لهم دون شرط ولا قيد.
وبعد عامين، تبيّن أن الحد من السعرات الحرارية بلغ حوالي 15% بالمجموعة الأولى، مع فقدان في الوزن، لما يقرب من تسعة كيلوغرامات، بينما بلغ متوسط زيادة وزن أفراد المجموعة الثانية 1.8 كلغم.
ودفعت هذه النتائج الباحثين إلى الاستنتاج أن هذه الدراسة «قدمت دليلاً جديداً على تباطؤ استقلابي مستمر، يصحبه ضغط أكسدة مخفض، الأمر الذي يسير باتجاه نظريات إيقاع الحياة وأضرار الأكسدة على الشيخوخة لدى الثدييات».
وتبين من خلال دراسة أعدها مركز البحوث الطبية الحيوية «بنينجتون» في باتون روج في لويزيانا، أن التقليل من السعرات الحرارية لا يؤثر على الوزن فحسب، وإنما ينطوي كذلك على فوائد تؤثر إيجابياً على الشيخوخة، وربما حتى على الأمراض العصبية المرتبطة بها.
واستنتجت الباحثة لين ريدمان، وفريقها، أنه كلما أسرع الجسم في استقلاب الأوكسجين والحصول على الطاقة (الأيض) من خلال استهلاك السعرات الحرارية، تقلصت فترة حياة هذا الجسم أكثر، إذ من شأن ذلك أن يُتلف الحمض النووي والدهون والبروتينات، وبالتالي يسرع الشيخوخة.
واختارت ريدمان وفريقها، في إطار الدراسة، مجموعة من البالغين الأصحاء غير البدينين «لاختبار فرضية مفادها: أن استهلاك الطاقة ووسطاءها من الهرمونات يتقلص إذا أخضع الإنسان لغذاء بسعرات حرارية أقل لمدة عامين».
وتكونت المجموعة محل البحث، من 53 شخصاً من الجنسين، تتراوح أعمارهم، بين عشرين وخمسين عاماً (متوسط العمر 40 عاماً)، وقام الباحثون بتوزيعهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين، تكونت الأولى من 34 شخصاً، أخضعوا لقيود في كمية السعرات الحرارية، التي يستهلكونها، بينما ترك للباقين (عددهم 19) حرية اختيار الأكل الذي يروق لهم دون شرط ولا قيد.
وبعد عامين، تبيّن أن الحد من السعرات الحرارية بلغ حوالي 15% بالمجموعة الأولى، مع فقدان في الوزن، لما يقرب من تسعة كيلوغرامات، بينما بلغ متوسط زيادة وزن أفراد المجموعة الثانية 1.8 كلغم.
ودفعت هذه النتائج الباحثين إلى الاستنتاج أن هذه الدراسة «قدمت دليلاً جديداً على تباطؤ استقلابي مستمر، يصحبه ضغط أكسدة مخفض، الأمر الذي يسير باتجاه نظريات إيقاع الحياة وأضرار الأكسدة على الشيخوخة لدى الثدييات».